منتديـــــات علي بن خـــــــزان
مرحبا بك عزيزي الزائر في منتديات علي بن خزان. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتديـــــات علي بن خـــــــزان
مرحبا بك عزيزي الزائر في منتديات علي بن خزان. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتديـــــات علي بن خـــــــزان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أدله التوسل والاستغاثة من صريح الكتاب وصحيح السنة الجزء السادس

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فؤاد من باريس
عضو ذهبي
عضو ذهبي



ذكر عدد الرسائل : 694
العمر : 53
الموقع : sultan org/a
المزاج : ابتسامة
أعلام الدول : أدله التوسل والاستغاثة من صريح الكتاب وصحيح السنة الجزء السادس Female11
تاريخ التسجيل : 23/04/2010

بطاقة الشخصية
أ:

أدله التوسل والاستغاثة من صريح الكتاب وصحيح السنة الجزء السادس Empty
مُساهمةموضوع: أدله التوسل والاستغاثة من صريح الكتاب وصحيح السنة الجزء السادس   أدله التوسل والاستغاثة من صريح الكتاب وصحيح السنة الجزء السادس I_icon_minitimeالجمعة مايو 07, 2010 6:16 pm

130- قال في طبقات الحنابلة في ترجمة معروف الكرخي
( معروف بن الفيرزان أبو محفوظ العابد المعروف بالكرخي :
منسوب إلى كرخ بغداد وكان أحد المشهورين بالزهد والعزوف عن الدنيا يغشاه الصالحون ويتبرك بلقائه العارفون وكان يوصف بأنه مجاب الدعوات ))

131- وقال الامام ابن الجوزي في صفة الصفوة ( ص 251 ) في ترجمة معروف الكرخي
( وعن أبي بكر الزجاج قال قيل لمعروف الكرخي في علته أوص فقال إذا مت فتصدقوا بقميصي هذا فاني أحب ان أخرج من الدنيا عريانا كما دخلت إليها عريانا.
اسند معروف عن بكر بن خنيس وعبد الله بن موسى وابن السماك.
وتوفي سنة مائتين وقبره ظاهر ببغداد يتبرك به وكان إبراهيم الحربي يقول قبر معروف الترياقي المجرب. )

132- قال في تاريخ دمشق بتحقيق علي شيري ( 10 / 223 - 224 )
( أخبرنا أبو بكر محمد بن علي بن محمد المقرئ الخياط حدثنا أبو علي الحسن بن الحسين بن حمكان حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن النقاش المقرئ ببغداد حدثنا محمد بن إسحاق السهلي قال وسمعت أحمد بن الفتح يقول رأيت أبا نصر بشر بن الحارث في منامي وهو قاعد في بستان وبين يديه مائدة وهو يأكل منها فقلت له يا أبا نصر ما فعل الله بك قال رحمني وغفر لي وأباحني الجنة بأسرها وقال لي كل من جميع ثمارهوا شرب من أنهارها وتمتع بجميع ما فيها كما كنت تحرم نفسك الشهوات في دار الدنيا فقلت له زادك يا أبا نصر فأين أخوك أحمد بن حنبل فقال هو قائم على باب الجنة يشفع لأهل السنة ممن يقول القرآن كلام الله غير مخلوق فقلت له ما فعل الله بمعروف الكرخي فحول رأسه ثم قال لي هيهات هيهات حالت بيننا وبينه الحجب إن معروفا لم يعبد الله شوقا إلى جنته ولا خوفا من ناره وإنما عبده شوقا إليه فرفعه الله إلى الرقيع الأعلى ورفع الحجب بينه وبينه ذلك الترياق المقدسي المجرب فمن كانت له إلى الله حاجة فليأت قبره وليدع فإنه يستجاب له إن شاء الله ))
133- وقال الحافظ الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد( 13 / 209 ) في ترجمة معروف الكرخي ما نصه :
( وكان أحد المشتهرين بالصلاح والعبادة والعقل والفضل قديما وحديثا إلى أن توفى ببغداد في سنة مائتين وكان قد سمع طرفا من الحديث قلت ودفن في مقبرة باب الدير وقبره ظاهر معروف هناك يغشى ويزار)

134- قال الذهبي في سير اعلام النبلاء في ترجمة الامام احمد ابن حنبل ( 11 / 230 ) :
(حدثنا أبو عيسى أحمد بن يعقوب حدثتني فاطمة بنت أحمد بن حنبل قالت وقع الحريق في بيت اخي صالح وكان قد تزوج بفتية فحملوا اليه جهازا شبيها بأربعة آلاف دينار فأكلته النار فجعل صالح يقول : ما غمني ما ذهب الا ثوب لابي كان يصلي فيه اتبرك به وأصلي فيه .
قالت فطفئ الحريق ودخلوا فوجدوا الثوب على سرير قد اكلت النار ما حوله وسَلِم )

135- وقال الامام ابن الجوزي في صفة الصفوة ( ص 258 ) في ترجمة الامام احمد ابن حنبل ما نصه :
( وتوفي ببغداد سنة خمس وثمانين ومائتين وقبره ظاهر يتبرك الناس به رحمه الله )

136- قال الذهبي في سير اعلام النبلاء في ترجمة السيدة نفيسة ( 10 / 106 - 107 ) في ترجمتها :
( نفيسة السيدة المكرمة الصالحة أبنة أمير المؤمنين الحسن بن زيد بن السيد سبط النبي صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي رضي الله عنهما العلوية الحسنية صاحبة المشهد الكبير المعمول بين مصر والقاهرة ولي ابوها المدينة للمنصور ثم عزله وسجنه مدة فلما ولي المهدي أطلقه وأكرمه ورد عليه امواله وحج معه فتوفي بالحاجر وتحولت هي من المدينة إلى مصر مع زوجها الشريف إسحاق بن جعفر بن محمد الصادق فيما قيل ثم توفيت بمصر في شهر رمضان سنة ثمان ومئتين ولم يبلغنا كبير شيء من أخبارها ولجهلة المصريين فيها اعتقاد يتجاوز الوصف ولا يجوز مما فيه من الشرك ويسجدون لها ويلتمسون منها المغفرة وكان ذلك من دسائس دعاة العبيدية وكان أخوها القاسم رجلا صالحا زاهدا خيرا سكن نيسابور وله بها عقب منهم السيد العلوي الذي يروي عنه الحافظ البيهقي وقيل كانت من الصالحات العوابد والدعاء مستجاب عند قبرها بل وعند قبور الانبياء والصالحين وفي المساجد وعرفة ومزدلفة وفي السفر المباح وفي الصلاة وفي السحر ومن الابوين ومن الغائب لأخيه ومن المضطر وعند قبور المعذبين وفي كل وقت وحين لقوله تعالى ^ وقال ربكم ادعوني أستجب لكم ^ ولا ينهى الداعي عن الدعاء في وقت إلا وقت الحاجة وفي الجماع وشبه ذلك ويتأكد الدعاء في جوف الليل ودبر المكتوبات وبعد الأذان )
وانظر شذرات الذهب في أخبار من ذهب ( 2 / 21 ) لعبد الحي بن أحمد العكري الدمشقي

137- وقال ابن بشكوال في الصلة في ترجمة نصر بن محمد بن عبد الملك :
( أخبرنا القاضي الشهيد أبو عبد الله محمد بن أحمد رحمه الله قراءةعليه وأنا أسمع قال‏:‏ قرأت على أبي على حسين بن محمد الغساني قال‏:‏ أخبرني أبوالحسن طاهر بن مفوز والمعافري قال‏:‏ أنا أبو الفتح وأبو الليث نصر بن الحسن التنكتي المقيم بسمرقند قدم عليهم بلنسية عام أربعة وستين وأربع مائة‏.‏
قال‏:‏ قحط المطر عندنا بسمرقند في بعض الأعوام قال‏:‏ فاستسقى الناس مراراً فلم يسقوا‏.‏
قال‏:‏ فأتى رجل من الصالحين معروف بالصلاح مشهور به إلى قاضي سمرقند فقال له‏:‏ إني قد رأيت رأياً أعرضه عليك‏.‏
قال‏:‏ وما هو قال‏:‏ أرى أن تخرج ويخرج الناس معك إلى قبر الإمام محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله وقبره بخرتنك وتستسقوا عنده فعسى الله أن يسقينا قال‏:‏ فقال القاضي نعم ما رأيت‏.‏
فخرج القاضي وخرج الناس معه واستسقى القاضي بالناس وبكى الناس عند القبر وتشفعوا بصاحبه فأرسل الله السماء بماءٍ عظيم غزير أقام الناس من أجله بخرتنك سبعة أيام أو نحوها لا يستطيع أحد الوصول إلى سمرقند من كثرة المطر وغزارته وبين خرتنك وسمرقند ثلاثة أميال أو نحوها‏.‏)

138- قال الذهبي في سير اعلام النبلاء في ترجمة بكار( 12 / 603) ( قال ابن خلكان وكان بكار تاليا للقرآن بكاء صالحا دينا وقبره مشهور قد عرف باستجابة الدعاء عنده )

139- وقال ابن ابي الوفا في الجواهر المضيئة في طبقات الحنفية في ترجمة بكار بن قتيبة بن أسد بن أبي بردعة ( ص 113 ) :
( مات يوم الخميس لست بقين من ذي الحجة سنة سبعين ومائتين وهو أبن سبع وثمانين سنة بمصر ودفن بالقرافة وقبره مشهور يزار ويتبرك به ويقال إن الدعاء عند قبره مستجاب ومات في الليل ولم يدفن إلى بعد العصر من كثرة الزحام وصلى عليه محمد بن الحسن الفقيه أبن أخيه )

140- ذكر ابن سعد في الطبقات في الجزء السادس في ترجمة مسروق بن الأجدع فقال :
( قال أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال سمعت أبا شهاب يذكر قال حدثني ملاحة لي قال أحمد نبطية مشركة كانت تحمل له الملح قالت كنا إذا قحط المطر نأتي قبر مسروق وكان منزلها بالسلسلة فنستسقي فنسقى قالت فننضح قبره بخمر فأتانا في النوم فقال إن كنتم لا بد فاعلين فبنضوح .
ومات بالسلسلة بواسط قال أخبرت عن سفيان بن عيينة قال بقي مسروق بعد علقمة لا يفضل عليه أحد قال وقال غير سفيان بن عيينة مات مسروق سنة ثلاث وستين وكان ثقة وله أحاديث صالحة )

142- قال ابن الجوزي في المنتظم في الجزء الخامس في حوادث سنة إحدى وستين ما نصه :
( وأخبرنا ابن ناصر قال‏:‏ أخبرنا المبارك بن عبد الجبار قال‏:‏أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد العتيقي قال‏:‏ سمعت أبا بكر محمد بن الحسن بن عبدان الصيرفي يقول‏:‏ سمعت جعفر الخلدي كان بي جرب عظيم فتمسحت بتراب قبر الحسين فغفوت فانتبهت وليس عليّ منه شيء‏.‏)

143- وقال كمال الدِّين بن العديم في بغية الطلب في تاريخ حلب ( 5 / 1050 ) في ترجمة حماد بن محمد بن جساس مانصه :
( أخبرنا محمد بن هبة الله القاضي فيما اذن لنا أن نرويه عنه قال: أخبرنا أبو الفضل أحمد بن منصور بن بكر بن محمد بن حيد قال: أخبرنا جدي أبو منصور قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن عبدوس الحيري -إملاءً- قال: أخبرنا الحسن بن محمد الاسفرائيني قال: حدثنا محمد بن زكريا الغلابي قال: حدثنا عبد الله بن الضحاك قال: حدثنا هشام بن محمد قال:لما أجري الماء على قبر الحسين نضب بعد أربعين يوما وامتحى أثر القبر ، فجاء أعرابي من بني أسد فجعل يأخذ قبضة قبضة ويشمه حتى وقع على قبر الحسين وبكى وقال: بأبي وأمي ما كان أطيبك وأطيب تربتك ميتا ثم بكى وأنشأ يقول:
أرادوا ليخفوا قبره عن عدوه * فطيب تراب القبر دل على القبر

144- قال الذهبي في تذكرة الحفاظ في الجزء الرابع في ترجمة الزيدى برقم ( 1105 ) :
( الزيدى الإمام القدوة الحافظ العابد أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن عمر بن سالم بن عبيد الله بن الحسن العلوي الحسيني من ولد زيد بن علي البغدادي الشافعي المحدث أحد الأئمة الزهاد قطع أوقاته في العبادة والعلم والكتابة والدرس والطلب حتى مكن الله منزلته في القلوب وأحبه الخاص والعام حتى كان يقصده الكبار للزيارة والتبرك )

145- ذكر الذهبي في سير اعلام النبلاء في ترجمة السراج الامام المحدث القدوة ( 16 / 162 ) :
( سمعته يقول : رأيت النبي في المنام فتبعته حتى دخل فوقف على قبر يحيى بن يحيى وتقدم وصف خلفه جماعة من الصحابة وصلى عليه ثم التفت فقال هذا القبر أمان لاهل هذه المدينه )

146- وقال كمال الدِّين بن العديم في بغية الطلب في تاريخ حلب ( 2 / 337 ) في ترجمة أحمد بن عبد الواحد المدروز العجمي مانصه :
( وأخبرني تاج الدين أحمد بن هبة الله بن أمين الدولة قال: سمعت الشيخ أحمد بن عبد الواحد المدروز يقول: إن سبب اشتغالي بالدروزة أنني كنت قد حجبت وزرت النبي صلى الله عليه وسلم، فبقيت بالمدينة ثلاثة أيام لا أطعم طعاماً، فجئت إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم وجلست عنده وقلت: يا رسول الله أكون ضيفك ولي ثلاثة أيام لم أطعم طعاماً، قال: فهومت وانتبهت وفي يدي درهم كبير، فخرجت واشتريت به شيئاً أكلته، وشيئاً للبسي، ثم اشتغلت بعد ذلك بالدروزة) .
147-وقال كمال الدِّين بن العديم في بغية الطلب في تاريخ حلب ( 7 / 1475 ) في ترجمة ربيع بن محمود بن هبة الله مانصه :
(حدثني الشيخ أبو الحجاج يوسف بن أبي طاهر بن علي الجزري المعروف بالملقن قال
..........
الي أن قال
فلما فرغ من الصلاة قال لنا: قوموا بنا إلى العمرة، وكنا معه أربعة نفر، وهو، فلما وصلنا إلى التنعيم وأحر منا بالعمرة وأقبلنا إلى مكة ووصلنا إلى متكأ النبي صلى الله عليه وسلم وجلسنا ساعة نتبرك بأثر النبي صلى الله عليه وسلم

148- وجاء في طبقات الحنابلة في ترجمة علي بن محمد بن بشار أبو الحسن الزاهد العارف :
( وتوفي لسبع خلون من شهر ربيع الأول سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة ودفن بالعقبة قريباً من النجمي وقبره الآن ظاهر يتبرك الناس بزيارته ) .

149- وقال ابن الجوزي في المنتظم في الجزء الثالث عشر في احداث سنة ثلاث عشرة وثلثمائة:
(حدثنا أبو بكر العامري قال‏:‏ أنبأنا أبو سعد بن أبي صادق قال‏:‏أنبأنا ابن باكويه قال‏:‏ سمعت محمد بن أحمد بن الحسن المقرىء يقول‏:‏ سمعت أباالحسن علي بن محمد بن بشار يقول‏:‏ منذ ثلاثين سنة ما تكلمت بكلمة أحتاج أن أعتذرمنها ‏.‏
توفي ليلة الخميس لسبع خلون من ربيع الأول من هذه السنة فحضره الأمراء والوزراء ودفن يوم الخميس بمشرعة الساج من الجانب الغربي ببغداد وقبره اليوم ظاهر يتبرك به ‏.‏)

150- وقال ابو نعيم في الحلية ( 5 / 1375 ) في ترجمة شقيق البلخي :
(حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن عبد الله البغدادي سنة ثمان وحمسن، وحدثني عنه أولاً عثمان بن محمد العثماني سنة أربع وخمسين حدثنا عباس بن أحمد الشامي، حدثنا أبو عقيل الرصافي، حدثنا أحمد بن عبد الله الزاهد، قال: قال علي بن محمد بن شقيق: كان لجدي ثلاثمائة قرية يوم قتل بواد سكرد، ولم يكن له كفن يكفن فيه، قدمه كله بين يديه، وثيابه وسيفه إلى الساعة معلق يتبركون به ) .
وانظر كذلك صفة الصفوة ( ص 446 ) في ترجمته ، والمنتظم في الجزء الثامن في احداث سنة ثلاث وخمسين ومائة .

151- قال الذهبي في سير اعلام النبلاء في ترجمة ابن لال( 17 /76)
(قال شيرويه كان ثقة أوحد زمانه مفتي البلد وله مصنفات في علوم الحديث غير أنه كان مشهورا بالفقه قال ورأيت له كتاب السنن ومعجم الصحابة ما رأيت أحسن منه والدعاء عند قبره مستجاب )
وانظر شذرات الذهب ( 3 / 151 ) .

152- قال الذهبي في سير اعلام النبلاء في ترجمة ابن فورك ( 17 / 214 ) برقم ( 125 ) :
( ابن فورك الإمام العلامة الصالح شيخ المتكلمين أبو بكر محمد بنالحسن بن فورك الأصبهاني سمع مسند أبي داود الطيالسي من عبد الله بن جعفر بن فارس وسمع من ابن خرزاذ الأهوازي حدث عنه أبو بكر البيهقي وأبو القاسم القشيري وأبو بكر بن خلف وآخرون وصنف التصانيف الكثيرة قال عبد الغافر في سياق التاريخ الأستاذ أبو بكر :
قبره بالحيرة يستسقى به )

153- وقال الامام السبكي في ترجمة ابن فورك في طبقات الشافعية ( 4 / 129 )
( ودعي إلى مدينة عزنة وجرت له بها مناظرات ولما عاد منها سم في الطريق فتوفي سنة ست وأربعمائة حميدا شهيدا ونقل إلى نيسابور ودفن بالحيرة وقبره ظاهر
قال عبد الغافر :يستسقى به ويستجاب الدعاء عنده )

154- قال ابن خلكان في وفيان الأعيان ( 6 / 146 ) في ترجمة أبو محمد يحيى بن يحيى بن كثير بن وسلاس :
( وقال ابن بشكوال في تاريخه: كان يحيى بن يحيى مجاب الدعوة، وكان قد أخذ في نفسه وهيئته ومقعده هيئة مالك.
وحكي عنه أنه قال: أخذت ركاب الليث بن سعد، فأراد غلامه أن يمنعني فقال: دعه، ثم قال لي الليث: خدمك أهل العلم، فلم تزل بي الأيام حتى رأيت ذلك.
ثم قال: وتوفي يحيى بن يحيى في رجب سنة أربع وثلاثين ومائتين، وقبره بمقبرة ابن عياش يستسقى به ، وهذه المقبرة بظاهر قرطبة )

155- وقال في الاحاطة للسان الدين ابن الخطيب في اخبار غرناطة في ( 3 / 293 ) في ترجمة علي بن أحمد بن خلف بن محمد بن الباذش الأنصاري :
( توفي بغرناطة سنة ثمان وعشرينوخمسماية وصلى عليه إثر صلاة العصر ابنه الأستاذ أبو جعفر ودفن بمقبرة باب إلبيرة وازدحم الناس على نعشه وكانت جنازته حافلة وتفجع الناس على قبره‏.‏وقبره مشهور يتبرك به الناس‏.‏)

156- وقال ابن الجوزي في المنتظم في الجزء السابع عشر في احداث سنة إحدى عشرة وخمسائة :
( أحمد القزويني كـان مـن الأوليـاء المحدثيـن توفي في رمضان هذه السنة فشهده أمم لا تحصى وقبره ظاهر يتبرك به في الطريق إلى معروف الكرخي‏.‏)

157- قال الذهبي في سير اعلام النبلاء في ترجمة الأردستاني ( 17 / 428 ) ، مانصه :
( قال شيرويه : كان ثقة يحسن هذا الشأن ، سمعت عدة يقولون ما من رجل له حاجة من أمر الدنيا والآخرة يزور قبره ويدعوه إلا استجاب الله له ، قال ( يعني شيرويه ) : وجربت أنا ذلك ))

158- قال الإمام الجزري في غاية النهاية في طبقات القراء في ترجمة إسماعيل بن محمد بن عبد الله التستري :
( مجد الدين إمام صفة صلاح الدين بالصلاحية ثم خانقاه سرياقوس شيخ القراء العلامة الأوحد الأستاذ المقري النحوي الأصولي الشافعي برع في القراءات والأصول والعربية وكان شيخ القراءات بالمدرسة الفاضلية مشهوراً بحسن القراءة وجودة الأداء انتفع به جماعة، قرأ القراءات وأجادها على الشطنوفي والصايغ وجماعة وأخذ العربية عن جماعة وصحب القونوي وأخذ عنه العربية والأصول وغير ذلك، وكان والده من كبار الأولياء مدفون بتستر ينعت بالشيخ تاج الدين البناكتي يزار ويتبرك به ، توفي سنة ثمان وأربعين وسبعمائة )) .

159- قال كمال الدين ابن العديم في بغية الطالب في تاريخ حلب ( 7 / 1524 ) في ترجمة روزبهان مانصه :
( أنبأنا الحافظ أبو محمد عبد العظيم بن عبد القوي المنذري قال: روزبهان هو الشيخ الصالح روزبهان بن أبي بكر بن محمد بن أبي القاسم الفارسي الكازروني الصوفي ، توفي في يوم الأربعاء الخامس من ذي القعدة سنة ثمان وسبعين وخمسمائة ، وقبره ظاهر يزار ويتبرك به بجانب بئر الحاجب لولو )

160- وقال عبد الحي بن أحمد العكري الدمشقي في شذرات الذهب في أخبار من ذهب ( 3 / 289 ) عند ذكره لعلي بن حميد أبو الحسن الذهلي إمام مجامع همذان :
( إمام مجامع همذان وركن السنة والحديث بها روى عن أبي بكر بن لال وطبقته ، وقبره يزار ويتبرك به ))

161- وقال السبكي في طبقات الشافعية الكبرى ( 3 / 228 ) في ترجمة حسان بن محمد بن أحمد الإمام الجليل أحد أئمة الدنيا أبو الوليد النيسابورى :
( قال : وسمعت أبا الحسن عبد الله بن محمد الفقيه يقول : ما وقعت فى ورطة قط ولا وقع لى أمر مهم فقصدت قبر أبى الوليد وتوسلت به إلى الله تعالى إلا استجاب الله لى )

162- الخضر بن نصر الاربلي الشافعي
الخضر بن نصر الاربلي الفقيه الشافعي المتوفى (567، 569)،قال ابن كثير في تاريخه نقلا عن تاريخ ابن خلكان:
قبره يزار وقد زرته غير مرة، ورايت الناس ينتابون قبره ويتبركون به
البداية والنهاية: 12/353 حوادث سنة 569ه

163- نور الدين محمود بن زنكي
نور الدين محمود بن زنكي المتوفى (569)، قال ابن كثير:
قبره بدمشق يزار ويحلق بشباكه ويطيب ويتبرك‏ به كل مار، فيقول: قبر نور الدين الشهيد.
البداية والنهاية: 12/350 حوادث سنة 569ه.

164- حمد بن جعفر الخزرجي السبتي
جاء في نيل الابتهاج
احمد بن جعفر الخزرجي ابو العباس السبتي نزيل مراكش والمتوفى بها سنة (601)، قبره معروف مزار مزاحم عليه مجرب الاجابة، زرته مرارا لا تحصى، وجربت بركته غير مرة
ثم قال صاحب نيل الابتهاج :
قلت: والى الان مازال الحال على ما كان‏ عليه في روضته من ازدحام الخلق عليها، وقضاء حوائجهم، وقد زرته ما يزيد على خمسمائة مرة، وبت ‏هناك ما ينيف على ثلاثين ليلة، وشاهدت
بركته في الامور. ثم ذكر قصة يهودي توسل به وقضيت حاجته.
نيل الابتهاج (ص‏62).

165- الشيخ احمد بن علوان: قال اليافعي في مرآته :
ومن كراماته ان ذرية الفقهاء الذين كانوا ينكرون‏ عليه صاروا يلوذون عند النوائب بقبره، ويستجيرون من خوف السلطان به، والى ذلك وبعض مناقبه ‏الحميدة اشرت في قصيدة.
مرآة اليافعي (4/357)

166- وجاء في النور السافر: ص‏76.
ابو بكر بن عبداللّه العيدروس باعلوي
الشيخ ابو بكر بن عبداللّه العيدروس باعلوي توفى سنة (914)
بعدن، وقبره بها اشهر من الشمس‏ الضاحية، يقصد للزيارة
والتبرك من الاماكن البعيدة.
النور السافر: ص‏76
وكذلك انظر شذرات الذهب: 10/93 حوادث سنة‏914ه

167- قال الشيخ ابراهيم الباجوري الشافعي، في حاشيته على شرح ابن قاس م‏الغزي على متن الشيخ ابي‏ شجاع في الفقه الشافعي (1/276):
يكره تقبيل القبر واستلامه ومثله التابوت الذي يجعل فوقه، وكذلك تقبيل الاعتاب عند الدخول لزيارة‏الاولياء، الا ان قصد به التبرك بهم فلا يكره، واذا عجز عن ذلك لازدحام ونحوه
كاختلاط الرجال بالنساء كما يقع في زيارة سيدي احمد البدوي وقف في مكان يتمكن فيه من الوقوف بلا مشقة، وقرا ما تيسر واشار بيده او نحوها، ثم قبل ذلك، فقد صرحوا بانه اذا عجز عن استلام الحجر الاسود يسن له ان يشير بيده او عصا ثم يقبلها.

ونختم الفصل بهذه الفوائد
168- لما حضر معاوية الموت أوصى بأن يدفن في قميص رسول الله وإزاره وردائه وشيء من شعره
السيرة الحلبية: 3/109، الإصابة: 3/400، تاريخ دمشق: 59/229

169- حدث عيسى بن طهمان ؛ قال : ( أَخرجَ إِلينَا أََنْسُ بن مَالِكَ نِعْلَينِ جَزْدَاوَيْن لَهُمَا قُبَلان ) .
قال : فحدثني ثابت بعد عن أنس أنهما كانتا نعلي النبي - صلى الله عليه وسلم
حديث صحيح : رواه ابن ماجه : ( 2927 ) ، " مختصر الشمائل المحمدية " : ( رقم : 61 ) ،

170-جعل في حنوط أنس بن مالك صرة مسك وشعر من شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم
الطبقات: 7/25 ترجمة أنس بن مالك

171- حينما حضرت عمر بن العزيز الوفاة
دعا بشعر من شعر النبي صلى الله عليه وسلم وأظفار من اظفاره وقال: إذا مت فخذوا الشعر والأظفار ثم اجعلوه في كفني
الطبقات: 5/406، ترجمة عمر بن عبدالعزيز

وهذه الفوائد دليل على حرص الصحابة رضي الله عنهم على الاحتفاظ بآثار النبي صلى الله عليه وسلم ، وورد ذلك عنهم كثيراً ، ولا شك أنه ليس أحتفاظاً للذكرى والتاريخ ، بل للتبرك والاستشفاء .

172- التوسل بنعل النبي صلي الله عليه وسلم من أقوال الحافظ ابن عساكر والحافظ السخاوي فقد ألَّف الحافظ ابن عساكر رحمه الله جزءً سماه ( تمثال النعال ) ، يعني النعال الشريف ..
واجاب بما في كتاب ابن عساكر الحافظ السخاوي علي سؤال ( سئلت عن ما يكتب لمن يتعسر عليه الولاده )
ذكره الحافظ السخاوي في الاجوبة المرضية ( 1 / 384 الناشر دار الراية ، الطبعة الاولى 1418 ، بتحقيق الدكتور محمد اسحاق محمد ابراهيم ) عند سؤاله عن مسألة (1) ، فنقل من هذا الجزء نقلاً ، فقال : ( وروينا في جزء " تمثال النعال " لابن عساكر ؛ ان مثال النعال الشريف إذا امسكته الحامل بيمينها وقد اشتد عليها الطلق تيسر أمرها بحول الله وقوته ) أهـ ..

فماذا سيقول الوهابية على الحافظ ابن عساكر الذي افرد مؤلفاً في النعال الشريف وفيه التوسل ؟؟ ، فهل سيتهمونه بالغلو ؟؟ ..
وماذا سيقولون في الحافظ السخاوي الذي نقل منه هذا النقل ليُعَلِّم الناس ماذا يُكتب لمن تعسرت ولادتها وهو توسل واضح؟؟
( 1 ) وهي قوله في المسألة رقم ( 101 ) : ( سئلت عن ما يكتب لمن يتعسر عليه الولاده )
وبحديث البخاري ومسلم نختم
إقرار من النبي صلى الله عليه وآله وسلم بجواز التمسح بالولي الصالح
في الحديث الذي رواه البخاري و مسلم عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال : ( لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة ، عيسى ابن مريم ، وصاحب جريج ، وكان جريج رجلا عابدا ، فاتخذ صومعة فكان فيها، فأتته أمُّه وهو يصلي ، فقالت : يا جريج ، فقال : يا رب أمي وصلاتي ، فأقبل على صلاته ، فانصرفت ، فلما كان من الغد أتته وهو يصلي ، فقالت : يا جريج ، فقال : يا رب أمي وصلاتي ، فأقبل على صلاته ، فانصرفت ، فلما كان من الغد أتته وهو يصلي ، فقالت : يا جريج ، فقال : أي رب أمي وصلاتي ، فأقبل على صلاته ، فقالت : اللهم لا تمته حتى ينظر إلى وجوه المومسات ، فتذاكر بنو إسرائيل جريجا وعبادته ، وكانت امرأة بغي يُتَمثَّلُ بحسنها ، فقالت : إن شئتم لأفْتِنَنَّه لكم ، قال : فتعرضت له فلم يلتفت إليها، فأتت راعيا كان يأوي إلى صومعته ، فأمكنته من نفسها ، فوقع عليها ، فحملت ، فلما ولدت قالت : هو من جريج ، فأتوه فاستنزلوه ، وهدموا صومعته ، وجعلوا يضربونه ، فقال : ما شأنكم ، قالوا : زنيت بهذه البغي فولدت منك ، فقال : أين الصبي ، فجاءوا به ، فقال : دعوني حتى أصلي ، فصلى ، فلما انصرف أتى الصبي فطَعَنَ في بطنه ، وقال : يا غلام ، من أبوك ؟ قال : فلان الراعي ، قال : فأقبلوا على جريج يقَبِّلونه ويتمسحون به، وقالوا : نبني لك صومعتك من ذهب ، قال : لا ، أعيدوها من طين كما كانت ، ففعلوا )

سؤال للوهابية هداهم الله
هل هذا إقرار من النبي صلى الله عليه وآله وسلم بجواز التمسح بالولي الصالح ؟
اذا قلتم لا فلم لم ينكر صلى الله عليه وسلم فعلهم ؟؟؟!!!

وقد ثبت مما اوردنا على سبيل المثال لا الحصر التوسل والاستغاثة والتبرك في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وبعد انتقاله و قد ثبت اجماع الصحابة والائمة والعلماء على التوسل والاستغاثة التبرك برسول الله صلى الله عليه وسلم وبذوات الصالحين في الحياة وبعد الانتقال ولا عبرة بمن شذ

أسماء أشهر علماء الامه الإسلامية المتوسلين فهل هؤلاء وقعوا في الشرك يا وهابية

ذكر أسماء بعض الحفاظ والمحدثين المتوسلين بالنبي صلى الله عليه وسلم والصالحين من كتابات الدكتور محمود صبيح حيث له الجهد مشكورا قام بالاحصاء
على الترتيب الأبجدي
1- الحافظ إبراهيم الحربي : توسل بقوله " قـبر معروف الكرخي هو الترياق المجرب" تاريخ بغـداد ( ١ / ١٢٢ ) .

* ٢ الحافظ أبو الربيع بن سالم : توسل بقبر محمد بن عبيد الله الحجري ( التكملة ( ٢ /٢٨١ ) لكتاب الصلة الذهبي في سير أعلام النبلاء )(٢١ / ٢٥١ -٢٥٣)
* ٣ - الحافظ أبو الشيخ الأصبهاني : توسل بقوله " والشكوى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجوع " سير أعلام النبلاء ( ١٦ / ٤٠٠ ) .
* ٤ - الحافظ أبو الطيب المكي الفاسي : توســل بقوله " بمحمد ســـيد المرسلين " ذيل التقييد ( ١ / ٦٩ ) .
* ٥ - الحافظ أبو المحاسن بن حمزة الحسيني الدمشقي : توسل بقوله " بجاه المصطفى " ذيل تذكرة الحفاظ ( ١ / ٣١٥ ) .
* ٦ - الحافظ أبو زرعة الرازي : كان يقـول لعلي الرضا " حدثنا بحق آبائك " وقد تقدم ذكره في ثنايا الكتاب .
* ٧ - الحافظ أبو عبد الله الصفار الإسفرائيني : أخـذ عنه الحاكم توسل كثير من الصالحين - تقدم ذكره في ثنايا الكتاب .
* ٨ - المحدث أبو علي الخلال : قـال " فقصدت قـبر موسى بن جعفر فتوسلت به "
* تاريخ بغـداد ( ١ / ١٢٠ ) .
* ٩ - الحافظ أبو زرعة العراقي : أتى النبي أمام قـبره وقال " أنا جائـع "
* المنتظم لابن الجوزي ( 9 / 74 ، ٧٥ )
* ١٠ - الحافظ ابن أبي الدنيا : توسل بقوله " بحق النبي " قرى الضيف ( ٥ / ٢٢٥ ).
* ١١ - الحافظ ابن أسلم الطوسي : كان يقول لعلي الرضا " حدثنـا بحق آبائك " وقد ذكرناه من قبل في الكتاب .
* ١٢ - الحافظ ابن الأبار : توسل بقوله " يا شافع البرية إن تشفع فيها لبارئ النسم " الحلة السيراء ( ٢ / ٢٨٤ ) .
* ١٣ - الحافظ ابن الجزري : قال بالتوسل في كتابه ( عده الحصن الحصين باب فضل آداب الدعاء ) .
* ١٤ - الحافظ ابن الجوزي : توسل بقوله " بحق محمد صلى الله عليه وسلم "
* زاد المسير ( ٤ / ٢٥٣ ) .
* ١٥ - الحافظ ابن القيسراني : توسـل بقولـه " توسلـوا بـه إلى الله "تذكرة الحفاظ ( ٤ / ١٣٧١ ) .
* ١٦ - الحافظ ابن المقرئ الأصبهاني : التوسل عند القبر والشكوى إلى الرسول من الجوع - مروية في سير أعلام النبلاء ( ١٦ / ٤٠٠ ) .
* ١٧ - الحافظ ابن حبان : كان إذا أهمه أمر قصد قبر الإمام علي الرضا فينكشف همه قال : " وقد جربته مرارا وقد تم الإشارة إليه من قبل " الثقات ( ٨ / ٤٥٧ ).
* ١٨ - الحافظ ابن حجر العسقلاني : وله كلام كثير في فتح الباري وغيره .
* ١٩ - الحافظ ابن طولون : استشهد بكلام الحافظ العلائي شيخ حافظ العراقي في
* المسائل التي شذ بها ابن تيمية في الأصول والفروع ومنها التوسل ( ذخائر القصر مخطوط بالخزانة التيمورية بالقاهرة ) .
* ٢٠ - الحافظ ابن عساكر : كتب في أربعينياته " يا محمد إني أتوجـه بك إلـى ربي " وكتبــه عامـرة بالتوسـل ، وذكــره مناقب جعفر الصـادق بقوله فيـه " وبالنبي
* متوسلا " وذكر عن أحد الصالحين أن قـبره يتبرك به . تاريخ دمشـق ( ٦ / ٤٤٣ )
* ٢١ - الحافظ ابن فهد : سأل الحافظ العراقي ما شذ به ابن تيمية في التوسل والزيارة .كتاب الأجوبة المرضية عن الأسئلة المكية .
* ٢٢ - الحافظ ابن كثــير : توســل بقولــه " بمحمــد وآلــه " - البداية والنهاية ( 13 / 192 ) .
* 23 - الحافظ الإمام أحمد : قال في منسكه الذي كتبه للمروذي : إنه يتوسـل بالنبي صلى الله عليه وسلم في دعائه حتى ابن تيمية نقله .
* ٢٤ الحافظ البيهقي : روى عنه ابن الجوزي في المنتظم ( ١١ / ٢١١ ) من مناقب أحمد بن حرب " استجابة الدعاء إذا توسل الداعي بقبره " .
* ٢٥ - الحافظ الحاكم : من روى تعظيم ابن خزيمة لقبر علي الرضا وتوسل شيوخه بقبر يحيى بن يحيى وقد سبق ذكره وغير ذلك كثيرا .
* ٢٦ - الحافظ الخطيب البغدادي : توسل بقوله " بحق محمد " . الجامع لأخلاق الراوي والسامع ( ٢ / ٢٦١ ) .
* ٢٧ - الحافظ الدارمي : باب ما أكرم الله به نبيه سنن الدارمي .
* 28 - الحافظ السخاوي : توسل بقوله " ووسيلتنا وسندنا "فتح المغيث شرح ألفية الحديث للعراقي ( 4 / 410 ) .
* 29 - الحافظ السلفي : له توسل في معجم السفر .
* ٣٠ - الحافظ السيوطي : توسل بقوله " بمحمد وآله " الإتقان ( ٢ / ٥٠٢ ) وكتبه طافحة بالتوسل .
* ٣١ - الحافظ الطبراني : التوسل عند القبر والشكوى إلى الرسول من الجوع - مروية في سير أعلام النبلاء ( ١٦ / ٤٠٠ ) - كما أنه صحح حديث التوسل بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم .
* ٣٢ - الحافظ العلجونا d توسل بقوله " وبخير خلقك لم أزل متوسلاً " كشــف الخفاء ( ٢ / ٥٥ ) .
* ٣٣ - الحافظ العلائي : ألف كتاب في الرد علي ابن تيمية في موضوع التوسل والزيارة
* ٣٤ - الحافظ القضاعي : توســل بقوله " توسلوا به إلى الله " التكملة لكتاب الصلة ( ٢ / ٢٨١ ).
* ٣٥ - المحدث الكلاباذي : توسل بقوله " وبنبيه أتوسل " التعرف لمذهب أهل التصوف ( ١ / ٢١ ) .
* ٣٦ - الحافظ الكلاعي : صاحب كتاب مصباح الظلام في المستغيثين بخير الأنام في اليقظة والمنام كشف الظنون ( ٢ / ١٧٠٦ ) .
* ٣٧ - الحافظ الكنوى أبو الحسنات : توسل بقوله " متوسلاً بنبيه " الرفع والتكميل في الجرح والتعديل (ص : ٢٧ ) .
* ٣٨ - الحافظ اللالكائى : ذكر حمزة الهاشمى " أنا من ذلك الذى استسقـى بشيبته عمر" وما زال يردد ويتوسل بهذه الوسيلة .
* ٣٩ - الحافظ المحاملى : يأتى قبر معروف الكرخى ويتوســـل به مـروية فى تاريخ بغداد ( ١ / ١٢٣ ) .
* ٤٠ - الحافظ المروذى : وهو صاحب أحمد الذى سبق ذكره فى التوسل بالنبى فى منسك أحمد بن حنبل .
* ٤١ - الحافظ المناوى : ذكر أن ابن تيمية أصبح بين أهل الإسلام مثلة لإنكاره التوسل والاستغاثة .
* ٤٢ - الحافظ المنذرى : له رسالة تسمى " زوال الظمأ فى ذكر من استغاث برسول الله صلى الله عليه وسلم من الشدة والعمى " ذكرهــا صاحــب هديةالعارفين ( ٥ / ٥٨٦ ) .
* ٤٣ - الحافظ الهيثمى : توسل بقوله " بمحمد وآله " . مجمع الزوائد ( ٩ / ٤٢٠
* ٤٤ - المحدث عابد السندى : له رسالة فى الرد على ابن تيمية فى التوسل .
* ٤٥ - الحافظ عبد الحق الأشبيلى : فى كتابه العاقبة فى علم التذكير " ويسكن فى جوارهـم قبــور الصالحــين تبركــاً وتوســلاً " . فيـض القديـر
* للمناوى ( ١ / ٢٣٠ ) .
* ٤٦ - الحافظ عبد الغنى المقدسى : وقد ذكرنا ذكر الضياء المقدسى له حينما كان يتمسح بقبر الإمام أحمد لما خرج دمل فى جسده لم يجد له دواء ، وله توسل آخر
* ٤٧ - الحافظ محمد بن المنكدر : كان يضـع خـده على قبر النبى صلى الله عليه وسلم ، " قال استعين بقبر النبى " وسبق ذكره فى الكتاب من رواية ابن عساكر ، وعده الذهبى فى السير من مناقبه .
* ٤٨ - الحافظ محمد بن موسى التلمسانى : صاحب كتاب مصباح الظلام فى المستغيثين بخير الأنام كشف الظنون ( ٢ / ١٧٠٦ ) .
* ٤٩ - المحدث محمد مرتضى الزبيدى : توسل بقوله " بجاه سيدنا محمد وآله "التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح ( ص : ٩ ) .
* ٥٠ - الحافظ ابن ماكولا : قال على قبر أحد الصالحين " قبره يتبرك به قد زرته "
* الإكمال ( ١ / ٢٦٧ ) .
* ٥١ - الحافظ ابن نقطة : ذكر أحد الصالحين وقال : " قبره بالقرافة يتبرك به "التقييد ( ١ / ٣٧٠ ) .
* ٥٢ - الحافظ الذهبى : ذكر أحد الصالحين وقال : " وكـان ورعـاً تقـياً محتشماً يتبرك بقبره " سير أعلام النبلاء ( ١٨ / ١٠١ ) .
* هل كل هؤلاء الفقهاء كفار ومشركون
* بيان أسماء بعض الفقهاء المتوسلين بالنبي صلى الله عليه وسلم علي الترتيب الأبجدي
* ١- أبو إسحاق الخجندي الكازروني ( حنفي ) : كان من شعره " خافت النار إلهاً فانتحت تتشفع لائذة بالرسول " التحفة اللطيفة ( ١ / ٨٣ ) .
* ٢- أبو الإخلاص الشرنبلالى ( حنفى ) : توسل بقوله " جئنا كما نتوسـل بكما إلـى سيدنا رسـول الله " نور الإيضاح ( ١ / ١٥٦ ) .
* ٣- أبو الحسن المالكى : توسل بقوله " بمحمد وآله وصحبه " كفاية الطالب
* ( ٢ / ٦٧٨ ) .
* ٤- أبو حامد الغزالى ( شافعى ) : توسل بقوله " وقصدنا نبيـك مستشفعـين به وحقه عليك " - إحياء علوم الدين ( ١ / ٢٦٠ ) .
* ٥- أبو عبد الله السامرى الحنبلى : ذُكر فيمن يقول بأن الزائر يقول لرسـول الله صلى الله عليه وسلم " يا محمد إنى أتوجه بك إلى ربى " ( شفاء السقام ).
* ٦- أبو منصور الكرمانى الحنفى : قال فى أدب الزيارة : " أن يخاطب الإنسان رسـول الله صلى الله عليه وسلم ويقول أن فلان وفلان يستشفع بك يا رسول الله ".
* ٧- ابن أبى الوفاء القرشى الحنفى : توسل بقوله " بجـاه رسول الله ". طبقات الحنفية ( ١ / ٣٥٣ ) .
* ٨- ابن أبى جمرة : ذكر زيارة الأنبياء ثم التوسل إلى الله تعالى بهم فى قضاء مآربه ومغفرة ذنوبه مختصر البخارى .
* ٩- ابن الحاج ( مالكى ) : قال بالتوسل الشواهد ( ص : ٨٥ ) شواهد الحق للنبهاوى .
* ١٠- ابن الخطيب : توسل بقوله " ومن توسـل إليه بمحمد نجاه ونفعه ". وسيلة الإسلام ( ١ / ٣١ ) .
* ١١- ابن الرفعة ( شافعى ) : له رد على ابن تيمية وكان هو الذى يناظره فى التوسل والزيارة وكان أحد أسباب سجنه .
* ١٢- ابن الزملكانى ( شافعى ) : توسل بقوله " يا صاحب الجــاه " وهذا أيضاً أحد علماء الأمة من ناظره ابن تيمية شواهــد الحـق ( صفحة ٣٨٣ ) .
* ١٣- ابن الملقن ( شافعى ) : توسل بقوله " بمحمــد وآلــه " . خلاصـة البدر المنير ( ١ / ٥ ) .
* ١٤- ابن جزى : بلفظ " يتشفع به " القوانين الفقهية ( ١ / ٩٥ ) .
* ١٥- ابن حجر الهيتمى ( شافعى ) : قال بالتوسل - فى حاشيته على الإيضاح وفى كتابه الجوهر المنظم فى زيارة القبر الشريف النبوى المكرم .
* ١٦- ابن عابدين ( حنفى ) : توسل بقوله " بجاه سيد الأنبياء والمرسلين " . حاشية ابن عابدين ( ٨ / ٥١١ ) .
* ١٧- ابن عاشر المالكى : توسل بقوله " بجاه سيد الأنام " المرشد المعين على الضرورى من علوم الدين ( ٢ / ٣٠٠ ) .
* ١٨- ابن عجيبة الحسنى : توسل بقوله " بجاه نبينا المصطفى ". إيقاظ الهمم شرح الحكم ( صفحة ٤ ) .
* ١٩- ابن عطاء الله السكندرى : توســــل بقولـــه " بجــاه محمـــد ". لطائف المنـن ( صفحة ١١ ، ١٢ ) .
* ٢٠- ابن عقيل( حنبلى ) : وكان يقول فى زيارة النبى صلى الله عليه وسلم " يا محمد إنى أتوجه بك إلى ربى " - (التذكرة ٨٧ ) المكتبة الظاهرية بدمشق .
* ٢١- ابن علان : توسل بقوله " بجاه نبيك سيد المرسلين " .شرح الأذكار ( ٢ / ٢٩ ).
* ٢٢- ابن قاضى شهبه ( شافعى ) : فى ترجمة أحمد بن على الهمدانى قال " والدعاء عند قبـره مستجاب " طبقات الشافعية ( ٢ / ١٥٥ ) .
* ٢٣- ابن قدامة المقدسى الحنبلى : قـال " ويستحب زيارة قـبر الرسـول " ثم ذكر قصة العتبى وما فيها من توسل بالنبى صلى الله عليه وسلم - المغنى ( ٣ / ٢٩٨)
* ٢٤- ابن مفلح الحنبلى : ذكر قصة العتبى وأقرها المبدع ( ٣ / ٢٥٩ ) .
* ٢٥- ابن ميارة المالكى : توسل بقوله " نتوسل إليك بجاه أحب الخلق " .الدر الثمين والمورد المعين ( ٢ / ٣٠٢ ) .
* ٢٦- الإمام القشيرى .
* ٢٧- البارزى : له كتاب توثيق عرى الإيمان ( الباب الثالث إغاثته صلى الله عليه وسلم لمن استغاث به ) .
* ٢٨- البجيرمى ( شافعى ) : " مع أنه أعظم وسيلة حياً وميتاً " حاشيةالبجيرمى .
* ٢٩- البهوتى ( حنبلى ) : ذكر قصة العتبى وأقرها كشف القناع ( ٢ / ٥١٦ ) .
* ٣٠- الجاوى : توسل بقوله " بجاه النبى المختار " نهاية الزين ( ١ / ٧٧ ) .
* ٣١- الجرجانى : قال بالتوسل - فى أوائل حاشيته على المطالع .
* ٣٢- الرافعى القزوينى ( شافعى ) : توسل بقوله "متوسلاً بشفاعـة من عنده يوم الجزاء " التدويـن فى أخبار قزوين ( ٢ / ٧٦ ) .
* ٣٣- الحطاب : وأمرنا بسؤال الوسيلة مواهب الجليل ( ٢ / ٥٤٥ ) .
* ٣٤- الخرشى : أجاز التوسل وخص الإقسام على الله بالنبى صلى الله عليه وسلم الشرح الكبير على متن خليل ( الجزء الثالث ) .
* ٣٥- الرملى ( شافعى ) : توسل بقوله " وبنبيه أتوسل " شرح زيد بن رسلان .
* ٣٦- الزرقانى : توسل بقوله " بجاه أفضل الأنام " شرح الزرقانى ( ٢ / ٢٩٧ )
* ٣٧- الزينى المراغى : رد على ابن تيمية وبدعه .
* ٣٨- السمهودى : التوسل والتشفع به صلى الله عليه وسلم وبجاهه وببركته .خلاصة الوفـا ( ٢ / ٤١٩ ) .
* ٣٩- السيد البكرى ( شافعى ) : توسل بقوله " بجـاه سيدنا محمد " .إعانـة الطالبين ( ٤ / ٣٤٤ ) .
* ٤٠- الشربينى( شافعى ) : ويتوسل به فى حق نفسه الإقناع للشربينى ( ١ / ٢٥٨ )
* ٤١- الشروانى ( شافعى ) : توسل بقوله " بجاه محمد سيد الأنام ". حواشى الشروانى ( ٦ / ٣٨١ ) .
* ٤٢- الشهاب الخفاجى : باب الزيارة وفضل النبى صلى الله عليه وسلم نسيم الرياض شرح شفا القاضى عياض .
* ٤٣- الشوكانى : توسل بقوله " بجاه المصطفى " البدر الطالع ( ١ / ٤٢٢ ) .
* ٤٤- الطحطاوى ( حنفى ) : توسل بقوله " بجاه سيدنا محمد " حاشية الطحطاوى على مراقى الفلاح ( ١ / ٣٥٧ ) .
* ٤٥- العز بن جماعة ( شافعى ) .
* ٤٦- العز بن عبد السلام : أجاز الاقسام بالنبى إن صح الحديث والحديث صحيح باعتراف ابن تيمية تحفة الأحوذى ( ١٠ / ٢٥ ) .
* ٤٧- العلامة خليل ( مالكى ) : توسل بقوله " وليتوسل به صلى الله عليه وسلم " ذكره الزرقانى فى شرحه على المواهب اللدنية .
* ٤٨- الغزى : توسل بقوله " بجاه سيد المرسلين " فتح القريب المجيب فى شرح ألفاظ التقريب ( صفحة ٧١ ) .
* ٤٩- القاضى أبو الطيب ( شافعى ) : ذكر قصة العتبى وأقرها المجموع شــرح المهذب ( ٨ / ٢٥٦ ) .
* ٥٠- القاضى تاج الدين ابن بنت الأعز ( شافعى ) : ممن ردوا على ابن تيمية .
* ٥١- القاضى عياض ( مالكى ) : ذكر قصة مالك مع أبى جعفر المنصور وأقرها الشفا فى تعريف حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم .
* ٥٢- القسطلانى : ويسأل الله تعالى بجاهه المواهب اللدنية ( ٨ / ٣٠٨ ) .
* ٥٣- القونوي : كان من أسباب استمرار سجن ابن تيمية لما قاله في التوسل الدرر الكامنة .
* ٥٤- الكمال بن الهمام ( حنفي ) : توسل بقوله " بحضــرة نبيــك " شرح فتح القدير ( ٣ / ١٨١ ) .
* ٥٥- الماوردي ( شافعي ) : ذكـر قصة العتبى وأقـرها كما أقرها أبو الطيب المجموع شرح المهذب ( ٨ / ٢٥٦ ) .
* ٥٦- المحب الطبري : توسل بقوله " بمحمد وآله وصحبه " ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى ( ١ / ٢٦١ ) .
* ٥٧- اليافعي : توسل بقوله " وبرسوله " مرآة الجنان ( ٤ / ٣٦٢ ) .
* ٥٨- تقي الدين أبو الفتح : توسل بقوله " وأرغب إليه بالنبي المصطفى " طبقات الشافعية الكبرى ( ٩ / ١٨١ ) .
* ٥٩- تقي الدين الحصني ( شافعي ) : له كتاب الرد علي من شبه وتمرد ونسب ذلك إلى . في تبديع ابن تيمية في موضوع التوسل والزيارة .
* ٦٠- تقي الدين السبكي ( شافعي ) : له كتاب مشهور في الرد علي ابن تيمية في مسألة التوسل بعنوان ( شفاء السقام في زيارة خير الأنام ) .
* ٦١- تقي الدين بن دقيق العيد ( شافعي ) : توسل بقوله " أعـد لها جـاه الشفيع المشفع " طبقات الشافعيـة الكــبرى ( ٩ / ٢٢١ ) .
* ٦٢- زكريا الأنصاري ( شافعي ) : قال " ويتوسـل به في حـق نفسـه ويستشفع به إلى ربـه " فتح الوهاب ( ١ / ٢٥٧ ) .
* ٦٣- سعد الدين التفتازاني : قال " ولهذا ينتفع بزيارة القبور والاستعانة بمنفوس الأخيار من الأموات " شرح المقاصد ( ٢ / ٣٣ ) .
* ٦٤- صديق حسن خان : توسل بقوله " بجاه خير البرية " أبجد العلوم ( ٣ / ٢٨٠ ) .
* ٦٥- صفي الدين بن أبي منصور .
* ٦٦- عبد الغني الدهلوي : له رد علي ابن تيمية في التوسل .
* ٦٧- عبد القادر الجيلاني ( حنبلي ) : في كتابه الغنية يتوسل بقوله " يا رسول الله إني أتوجه بك إلى ربي ليغفر لي " مروية في شواهد الحق للنبهاني ( ص : ٩٨ ) .
* ٦٨- عبد الوهاب السبكي ( شافعي ) : له رسائل في الرد علي ابن تيمية في مسألة التوسل .
* ٦٩- عماد الدين بن العطار - تلميذ النووي رحمهما الله - ( شافعي ) : قال " وأمرنا بسؤال الوسيلة والسؤال بجاهه " مواهب الجليل ( ٢ / ٥٤٤ ، ٥٤٥ ) .
* ٧٠- محمد عميم الإحسان المجددي البركتي : توسل بقول " بحرمة سيدنا محمد
* قواعد الفقه ( ١ / ٢٥٦ ) .
* ٧١- ملا علي القاري ( حنفي ) : قـال " كان مستشفع به صلى الله عليه وسلم عند الجـدب " مرقاة المفاتيح ( ٣ / ١٦٧٦ ) وبدع ابن تيمية بسبب موضوع التوسل .
* ٧٢- أبو منصور الصباغ : قال بالتوسل واستشهد بقصة العتبى - في كتابه الشامل .
* ٧٣- القرافي : قال بالتوسل وأقر قصة العتبى في الذخيرة ( ٣ / ٣٧٥ ، ٣٧٦ ) .
* ٧٤- السهيلي : قـال " إن عمر أقسم علي الله بالعباس وبالنبي صلى الله عليه وسـلم" الروض الآنف ( ١ / ٢٠٨).
* ٧٥- ابن نجيم الحنفي : رخص في زيارة قبور الصالحين للترحم والتبرك البحر الرائق شرح كنز الحقائق .
* ٧٦- البيضاوي : رخص باتخاذ مسجد في جوار قبور الصالحين بقصد التبرك فتح الباري ( 1 / 626 ) .
* 77- ابن عماد الحنبلي : قال في ترجمة السيد أحمد النجاري الشريف " وقبره يزار ويتبرك به " شذرات الذهب ( ١٠ / ١٥٢ ) ونقل جمل كثيرة في التوسل .
* ٧٨- الفخر التبريزي : كان إذا أشكلت عليه المسائل ذهب إلى قبر شيخه التاج التبريزي ويفكر فيها فتنجلي سريعاً فيض القدير للمناوي ( 5 / 487 ) .
* 79- أحمد الدردير : قال بالتوسل وفي خاتمة الكتاب أيضاً - أقرب المسالك (٦ / ٥٥٩ ).
* ٨٠- إبراهيم اللقاني ( صاحب جوهرة التوحـيد ) : قال " ليس للشـدائد مثل التوسل به صلى الله عليه وسلم " خلاصة الأثر للمحبي ( 1 / 8 ) .
* 81- أحمد زروق ( المالكي ) : له رد علي ابن تيمية فيما أنكر من مسائل التوسل والاستغاثــة ومذكــور في مقدمــة شـرحه علي حــزب البحــر شواهــد الحـق ( صفحة ٤٥٢ ) .
* الأئمــــة الأربعـــــة الأعــــــــــلام
* ١- أحمد بن حنبل
* ورد بما لا مطعن فيه – والشيخ ابن تيمية مقر بصحته - أن الإمام أحمد بن حنبل قال في منسكه الذي كتبه للمروذي " أن في الاستسقاء يتوسـل بالنبي صلى الله عليه وسلم " . وكافة علماء الحنابلة يذكرون كلام أحمد بن حنبل في باب الاستسقاء .
* ٢- الإمام أبو حنيفة :
* له كـــلام في كراهـــة أن يقـــول الرجل " وأسألك بمعاقد العز من عرشك " لكنه قـــال في نصيحة لأبى يوسف " وأكثر من زيارة القبور والمشايخ والمواضع المباركة واقبل من العامة ما يقصون عليك من رؤياهم للنبي صلى الله عليه وســلم في المساجد والمقابر " - الطبقات السنية في تراجم الحنفية .
* وما جاء في الكنز لا يوجد اسم الامام ابو حنيفة
* بل تجدِ المسألةَ مفروضةً في الإقسامِ على الله بخَلقِهِ، لا في مجرّدِ سؤالِهِ بهم،
* ٣- الإمام مالك بن أنس :
* قال في قصة المناظرة بينه وبين أبي جعفر المنصور : " ولم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك وسيلة أبيـك آدم عليـه السلام إلى الله تعالى
* ٤- الإمام الشافعي :
* قال " إني لأتبرك بأبي حنيفة وإذا عرضت لي حاجة صليت ركعتين وجئت إلى قبـره وسألــت الله تعالـى الحاجــة عنــده فما تبعــد عنى حتـى تقضى " تاريخ بغداد ( ١ / ١٢٣ ) .وغيره تم تخريجه سابقا
* أسماء بعض المتوسلين من مشهوري الفقهاء ممن لهم نص صريح في التوسل
* نذكره علي الإجماع
* من الشافعية :
* القاضي الماوردي , والقاضي أبو الطيب , وأبو حامد الغزالي,
* والعز بن عبد السلام , وتقى الدين بن دقيق العيد , والمحب الطبري, وابن الرفعة والرافعي, والالقزويني , وابن الزملكاني, وتقى الدين السبكي , والبارزي , وابن الملقن , وابن قاضى شهبه, والعز بن جماعة , والجلال الالقزويني, وتقي الدين الحصني , والتفتازاني, والشريف الجرجاني, وزكريا الأنصاري, وابن حجر الهيتمي .
* ومن المالكية :
* القاضي عياض , وابن أبي جمرة , وابن عطاء الله السكندري , وابن الحاج ,والعلامة خليل و, ابن الخطيب , وأبو الحسن المالكي, وابن جزى , وابن عاشر المالكي, وابن ميارة المالكي .
* ومن الحنفية :
* أبو إسحاق, الخجندي الكازروني, وأبو منصور الكرماني الحنفي, والكمال بن الهمام , وابن أبي الوفاء القرشي الحنفي, والخرشي , وابن عابدين , وأبو الإخلاص الشرنبلالى, وملا على القارى , وعبد الغنى الدهلوى , والطحطاوى , ومحمد عميم الإحسان المجددى البركتى .
* ومن الحنابلة :
* ابن عقيل , وعبد القادر الجيلانى , وابن قدامة المقدسى الحنبلى, وأبو عبد الله السامرى الحنبلى , وابن مفلح الحنبلى , والبهوتى , والشوكانى , وصديق حسن خان .
* هل كل هؤلاء المفسرين كفار ومشركون
* (١) عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : روى حديث توسل آدم عليه الســـلام بالنبى صلى الله عليه وسلم عندما ارتكب الخطيئة ،.
* (٢) الثعالبى : توسل بقوله" بجاه عين الرحمة " تفسير الثعالبى ( ٤ / ٤٥٨ ) .
* (٣) القرطبى : توسل بقوله " بحق محمد وآله " تفسير القرطبى ( ٨ /٢٤٠ ) .
* (٤) النسفى : أثبت التوسل بقصة العتبى فى تفسير الآية .
* (٥) الألوسى : توسل بقوله " بحرمة سيد الثقلين " روح المعانى ( ١ / ٨٢ ) .
* (٦) الرازى : أقر زيارة القبور وفسر فائدتها فقال فى المطالب العالية عن سر زيارة القبور " وكلما حصل فى نفس الميت من العلوم المشرقة ينعكس منها نور إلى روح ذلك الزائر الحى " فيض القدير للمناوى ( ٥ / ٤٨٧ ) .
* هل كل علماء لغة القرآن المتوسلين كفار ومشركون
* أما من أصحاب المعاجم وعلماء اللغة فمنهم :
* (١) ابن منظــور : صاحــب كتــاب لســان العـــرب ( ١١ / ٧٨ ) - توســل بقـوله " بمحمـد وآله ".
* (٢) الفيروزابادى : صاحب كتاب القاموس المحيط .. قال بالتوسل فى كتابه الصلات والبشر فى الصلاة على خير البشر.
* (٣) الفيومى : صاحب كتاب المصباح المنير (ص : ٧١٢ ) - توسل بقوله " بمحمد وآله".
* (٤) الهورينى : صاحـب كتـاب اصطـلاحات القامـوس على كتاب ترتيب القاموس المحيط ( ص : ٢٧ ) - توسل بقوله " بجاه النبى ".
* (٥) الأصفهاني : صاحب كتاب الأغانى ( ١٠ / ٣٧٥ ) - توســـل بقوله " نسألك بحق الله وبحق رسوله ".
* (٦) الأبشيهى : صاحب كتاب المستطرف فى كل فن مستظرف ( ٢ / ٥٠٨ ) - توسل بقوله " سألتك بحق محمد ".
* (٧) ابن حجة الحموي : صاحب كتاب خـــزانة الأدب ( ١ / ٢٧٧ ) - توســـل بقوله " بمحمد وآله ".
* (٨) القلقشندي : صاحب كتاب صبح الأعشى فى صناعة الإنشاء ( ١١/ ٣٠٢ ) -توسل بقوله " بمحمد وآله ".
* (٩) النابغة الجعدى : روى عنه ابن عبد البر شعرا بالاستغاثة بقبر النبى صلى الله عليه وسلم .
* (١٠) المقرى التلمسانى : صاحب كتاب نفح الطيب ( ١ / ٣٢ ) - توسل بقوله " بجاه نبينا ".
* (١١) البوصيرى شرف الدين صاحب البردة الشريفة .
* (١٢) الصرصرى : له أبيات شعر فى التوسل والاستغاثة مذكورة فى كتاب شواهد الحق للنبهاني
* ( ص : ٣٦٠ ) .. مثل :وسل الله عنده وتوسل . فبذاك الضريح تمحى الذنوب.
* هل كل علماء تاريخ أمة محمد صلى الله عليه وسلم المتوسلين كفار ومشركون
* (١) ابـن خلكـان : توســل بقولــه " بمحمـد النبى وصحبه وذويه " وفيات الأعيان ( ٦ / ١٣٢ ) .
* (٢) ابن الأثير : توسل بقوله " بمحمد وآله " الكامل ( ١ / ٤٣٣ ) .
* (٣) طاشكبرى زاده : توسل بقوله " بحرمة نبيك " الشقائق النعمانية ( ١ / ٢٣٣ )
* (٤) ياقوت الحموى : توسل بقوله " وبحق محمد وآله " - معجم البلدان ( ٥ / ٨٧ ).
* (٥) ابن تغربردى : توسل بقوله " بمحمد وآله " النجوم الزاهرة ( ١١ / ١٠٣ ) .
* (٦) العيدروس : توسل بقوله " إنى أتوسل بالمصطفى " النور السافر ( ١ / ١٥ )
* (٧) ابن العديم : توسل بقوله " ببركة سيد المرسلين وأهل بيته " بغية الطلب فى تاريخ حلب ( ٧ / ٣٢٤٢ ) .
* (٨) البصروى : توسل بقوله " بمحمد وصحبه " تاريخ البصروى ( ١ / ١٥٧ ) .
* (٩) ابـن جبــير: توســل بقولـه " بحـرمـة الكـريم وبلده الكـريم رحلة ابن جبير ( ١ / ٩٨ ) .
* (١٠) ناصر خسرو : توسل بقوله " بحق محمد وآله الطاهرين ".سفر نامه ( ١ / ٦٠ ).
* (١١) نظام الملك الطوسي : توسل بقوله " بحق محمد وآله " سيات نامه ( ١ / ٤٤ ).
* (١٢) البريهى : توســـل بقولـه " بمحمــــد وآلـه آمـــين " طبقات صلحاء اليمن ( ١ / ٢٤٨ ) .
* (١٣) الجبرتي : توسل بقوله " ويتوســـل إليه فى ذلك بمحمد صـــلى الله عليه وسلم " . عجائب الآثار ( ١ / ٣٤٤ ) .
* (١٤) الواقدى : توســل بقوله " فـأدع الله وأتوســــل إليـه بمحمــد " فتوح الشام ( ٢ / ٩١ ) .
* (١٥) أبو العباس الناصري : توسل بقوله " بجاه جده الرسول " كتاب الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى ( ٣ / ٢٩) .
* (١٦) عبد الرحمن بن خلدون : صاحب التاريخ المشهور ، قال فى شعره " فبفضل جاهك " .
* (١٧) الصالحى الشامى : جمع أبواب التوسل به صلى الله عليه وسلم - فى كتابه سبل الهدى والرشاد فى سيرة خير العباد .
* (١٨) حاجى خليفة : توسل بقوله " بحرمة أمين وحيه " . كشف الظنون ( ٢ / ٢٠٥٦ ).
* (١٩) المرادى : توسل بقوله " فنتوجه اللهم إليك به صلى الله عليه وسلم إذ هو الوسيلة العظمى " سلك الدرر فى أعيان القرن الثانى عشر (١ / ٢ ) .

*نختم بحديث المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم الذي أخرجه أبو يعلى عن حذيفة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن مما أخاف عليكم : رجل قرأ القرآن حتى إذا رؤيت بهجته عليه وكان ردائه الإسلام اعتراه إلى ما شاء الله انسلخ منه ونبذه وراء ظهره ، وسعى علي جاره بالسيف ورماه بالشرك . قال : قلت : يا نبي الله ! أيهما أولى بالشرك المَرمِي أم الرامي ؟؟ قال : بل الرامي )) قال الحافظ : إسناده جيد .

انتهى بحمد الله تعالى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MORADE
مشرف منتدى
مشرف منتدى
MORADE


ذكر عدد الرسائل : 380
العمر : 43
المزاج : بلادي
أعلام الدول : أدله التوسل والاستغاثة من صريح الكتاب وصحيح السنة الجزء السادس Female11
تاريخ التسجيل : 04/02/2009

بطاقة الشخصية
أ:

أدله التوسل والاستغاثة من صريح الكتاب وصحيح السنة الجزء السادس Empty
مُساهمةموضوع: رد: أدله التوسل والاستغاثة من صريح الكتاب وصحيح السنة الجزء السادس   أدله التوسل والاستغاثة من صريح الكتاب وصحيح السنة الجزء السادس I_icon_minitimeالجمعة مايو 14, 2010 10:42 pm


قال الشيخ الإمام ابن باز - رحمه الله تعالى -: "لا يجوز التبرك بأحد غير

النبي- صلى الله عليه وسلم - لا بوضوئه، ولا بشعره، ولا بعرقه، ولا بشيء
من
جسده، بل هذا كله خاص بالنبي -صلى الله عليه وسلم- لما جعل الله في جسده
وما مسه
من الخير والبركة.




ولهذا لم يتبرك الصحابة - رضي الله عنهم - بأحد منهم، لا في حياته ولا بعد

وفاته -صلى الله عليه وسلم- لا مع الخلفاء الراشدين ولا مع غيرهم. فدل على
أنهم
قد عرفوا أن ذلك خاصٌّ بالنبي -صلى الله عليه وسلم- دون غيره؛ ولأن ذلك
وسيلة إلى
الشرك وعبادة غير الله - سبحانه -". راجع:
"فتاوى
مهمة تتعلق بالعقيدة" : ابن باز.




2- وقال الشيخ
صالح
الفوزان في كتابه عقيدة التوحيد: "وأما ما كان الصحابة يفعلونه من التبرك
بشعر
النبي - صلى الله عليه وسلم- وريقه وما انفصل من جسمه - صلى الله عليه
وسلم - فذلك
خاص به - صلى الله عليه وسلم - ولم يكن الصحابة يتبركون بحجرته وقبره بعد
موته،
ولا كانوا يقصدون الأماكن التي صلّى فيها أو جلس فيها، ليتبركوا بها).
"عقيدة
التوحيد"ص (194-195).




3- وقال ابن
تيمية
-رحمه الله - : "فإن المكان الذي كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يصلي فيه
بالمدينة
المنورة دائماً لم يكن أحد من السلف يستلمه ولا يُقبله، ولا الموضع الذي
صلى
فيه بمكة وغيرها، فإذا كان الموضع الذي كان يطؤه -صلى الله عليه وسلم-
بقدميه
الكريمتين، ويصلي عليه، لم يُشرع لأمته التمسح به ولا تقبيله، فكيف بما
يُقال
إن غيره صلّى فيه أو نام عليه؟ فتقبيل شيء من ذلك، والتمسح به قد علم
العلماء
بالاضطرار من دين الإسلام: أن هذا ليس من شريعته -صلى الله عليه وسلم-.
راجع: "الصراط المستقيم". (2/795-802) تحقيق الدكتور/ ناصر العقل.




وهناك تبرك
مشروع
كالتبرك بالأقوال, والأفعال, والهيئات إذا جاء بها المسلم ملتمساً للخير

والبركة حصل له ما أراد إذا اتبع في ذلك السنة، ولم يكن في ذلك مانع فمن
هذه
الأقوال: ذكر الله, وتلاوة

كتابه، ومن الأفعال التي تكون سبباً للبركة: طلب العلم وتعلمه، ومن
الهيئات
المباركة: الاجتماع على الطعام، والأكل من جوانب القصعة، ولعق الأصابع،
وكيل
الطعام فقد قال -عليه الصلاة والسلام- : (اجتمعوا
على
طعامكم، واذكروا اسم الله عليه يُبارك لكم فيه
).
أخرجه أحمد وحسنه الألباني في صحيح
أبي داود
(2/717).




وكذلك من
التبرك
المشروع التبرك بالأمكنة: فهناك أمكنة جعل الله فيها البركة إذا تحقق في
العمل
الإخلاص والمتابعة فمن هذه الأماكن المساجد والتماس البركة فيها إنما يكون

بأداء الصلاة فيها، والاعتكاف، وحضور مجالس العلم وغير ذلك مما هو مشروع،
ولا
يكون بالتمسح بجدرانها أو ترابها مما هو ممنوع.




ومن المساجد
ما يكون
لها مزية وزيادة في البركة كالمسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى
- خلصه الله من أيدي اليهود - فصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف، وفي
المسجد
النبوي بألف صلاة، وفي المسجد الأقصى بخمسمائة صلاة، وقد قال -صلى الله
عليه
وسلم- : من تطهر في بيته ثم أتى مسجد قباء وصلّى فيه صلاة كان له كأجر
عمره).
أخرجه أحمد وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه (1/238) قلت: ولا يجوز التمسح
بشيء
من هذه المساجد الثلاثة من جدرانها أو معالمها طلباً للبركة منها.




ومن الأمكنة المباركة: مكة والمدينة والشام، فإن النبي -صلى الله عليه
وسلم- قال:
(إن إبراهيم حرم مكة ودعا لأهلها، وإني حرمت
المدينة
كما حرم إبراهيم مكة، وإني دعوت في صاعها ومدها بمثل ما دعا إبراهيم لأهل
مكة
).صحيح
مسلم (2/991) رقم(1360)، كتاب الحج ، باب فضل المدينة ودعا النبي فيها
بالبركة.
وقال -صلى الله عليه وسلم- طوبى للشام، فقلنا: لأي شيء ذاك؟ فقال: لأن
ملائكة
الرحمن باسطة أجنحتها عليه). سنن الترمذي وصححه الألباني في صحيح الترمذي
ص(3099).




فمن سكن مكة أو المدينة أو الشام طلباً لما فيها من البركة التي أخبر عنها

النبي - صلى الله عليه وسلم- ، فقد وفِّق إلى خيرٍ كثير، بخلاف ما لو طلب
التبرك
بالتمسح بترابها وجدرانها وأشجارها وغير ذلك مما لم يرد به الشرع فإنه
بدعة،
وكذا المشاعر المقدسة كعرفة ومزدلفة ومنى فهي أماكن مبارك لما في الاقتداء

بالرسول -صلى الله عليه وسلم- بالحصول فيها في الأوقات المشروعة من غفران
الذنوب
وحصول الأجر الكبير.







شبه
من
أجاز التبرك بذوات الصالحين والرد عليها:




هناك من أجاز التبرك بذوات الصالحين وبآثارهم ومواضع عبادتهم، ونحو ذلك؛
استناداً على بعض الشبه التي تعلقوا بها.




فمن هذه الشبه:



1.

قياس الصالحين على

الرسول - صلى الله عليه وسلم - في شرعية التبرك بالذوات والآثار.





الرد

عليها:




أولاً:

هل فعل الصحابة ذلك التبرك مع غيره -صلى الله عليه وسلم-؟.



لم
يُؤثر عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه أمر بالتبرك بغيره من الصحابة
-رضي الله
عنهم- أو غيرهم، سواءً بذواتهم أو بآثارهم، أو أرشد إلى شيء من ذلك. وكذا
فلم
يُنقل حصول هذا النوع من التبرك من قبل الصحابة -رضي الله عنهم- بغيره-صلى
الله
عليه وسلم-لا في حياته -صلى الله عليه وسلم- ولا بعد مماته -صلى الله عليه
وسلم-.




ولم يفعله الصحابة مع السابقين منهم إلى الإسلام وفضلائهم مثلاً، ومنهم
الخلفاء
الراشدون وهم - أفضل الصحابة- وبقية العشرة المبشرين بالجنة وغيرهم.




قال الإمام الشاطبي -رحمه الله - بعد أن أشار إلى ثبوت تبرك الصحابة -رضي
الله
عنهم- بالنبي - صلى الله عليه وسلم - وبآثاره مناقشاً مسألة إمكان التبرك
أيضاً
بالصالحين وبآثارهم – وهو من المحققين الذين تطرقوا لهذه المسألة.




قال -رحمه الله تعالى- : "الصحابة -رضي الله عنهم- بعد موته - عليه الصلاة

والسلام- لم يقع من أحدٍ منهم شيء من ذلك بالنسبة إلى من خلفه، إذ لم يترك

النبي -صلى الله عليه وسلم - بعده في الأمة أفضل من أبي بكر الصديق -رضي
الله
عنه- ، فهو كان خليفته، ولم يُفعل به شيءٌ من ذلك، ولا عمر - رضي الله
عنه-، وهو
كان أفضل الأمة بعده، ثم كذلك عثمان، ثم علي، ثم سائر الصحابة الذين لا
أحد
أفضل منهم في الأمة، ثم لم يثبت لواحد منهم من طريق صحيح معروف أن متبركاً
تبرك
به على أحد تلك الوجوه أو نحوها، بل اقتصروا فيهم على الاقتداء
بالأفعال والأقوال والسير التي اتبعوا فيها
النبي -صلى الله عليه وسلم- فهو إذاً إجماع منهم على ترك تلك الأشياء."
الاعتصام"
(2/8-9).




فإذا لم يثبت
حصول
ذلك النوع من التبرك من جهة الصحابة-رضي الله عنهم - مع بعضهم وهم أفضل
القرون كما قرره الشاطبي -رحمه الله تعالى- وغيره مع وجود مقتضيات هذا
التبرك طلب الخير والشفاء والبركة وتوفر أسبابه، حيث توافر الصحابة
السابقين
والعشرة المبشرين بالجنة - رضي الله عنهم- جميعاً.




كما أن الوفود
التي
كانت تُبعث خارج المدينة لبعض المهمات - ومنهم كبار الصحابة- لم يحصل
التبرك بهم
من قبل من بُعثوا إليهم، مع بعد الرسول -صلى الله عليه وسلم- عنهم في
حياته.




إذا كان الأمر
كذلك،
ما سبب إجماعهم على ترك هذا التبرك إذن؟ ولماذا لم يفعلوه مع بعضهم كما
كانوا
يفعلونه مع النبي -صلى الله عليه وسلم- ؟.




إذاً فما هو
السبب
في ترك الصحابة لهذا التبرك؟




إن السبب
الرئيسي في
ترك الصحابة -رضي الله عنهم- ذلك التبرك مع بعضهم - والله أعلم - هو
اعتقاد اختصاص
النبي-صلى الله عليه وسلم -به دون سواه - ما عدا سائر الأنبياء عليهم
الصلاة
والسلام - "راجع " التبرك أنواعه وأحكامه" (262-263).




وقال الشاطبي
-رحمه
الله- مبيناً حكم ذلك التبرك بغيره -صلى الله عليه وسلم-: "فعلى هذا
المأخذ: لا
يصح لمن بعده الاقتداء به في التبرك على أحد تلك الوجوه، ونحوها ومن اقتدى
به
كان اقتداؤه بدعة، كما كان الاقتداء به في الزيادة على أربع نسوة بدعة"
"الاعتصام" 2/9.




وذكر في موضع
آخر ما
يرجح هذا الوجه: (وهو إطباقهم -أي الصحابة-على الترك إذ لو كان اعتقادهم
التشريع
(أي اعتقادهم أن هذا التبرك مشروع) لعمل به بعضهم بعده، أو عملوا به ولو
في بعض
الأحوال، إما وقوفاً مع أصل المشروعية، وإما بناء على اعتقاد انتفاء العلة

الموجبة للامتناع". "الاعتصام" 2/10.




وقال "الإمام
ابن
رجب" في معرض سياقه للنهي عن المبالغة في تعظيم الأولياء والصالحين
وتنزيلهم
منزلة الأنبياء: "وكذلك التبرك بالآثار، فإنما كان يفعله الصحابة مع
النبي-صلى
الله عليه وسلم- ولم يكونوا يفعلونه مع بعضهم.. ولا يفعله التابعون مع
الصحابة،
مع علو قدرهم فدل على أن هذا لا يُفعل إلا مع النبي -صلى الله عليه وسلم-
مثل
التبرك بوضوئه، وفضلاته، وشعره، وشرب فضل شرابه وطعامه. راجع "الحكم
الجديرة
بالإذاعة من قول الرسول - صلى الله عليه وسلم - بُعثت بين يدي الساعة".
لابن رجب
ص55.




يتبين لنا مما
سبق
أن ما رآه بعض أهل العلم من قياس الصالحين على الرسول -صلى الله عليه وسلم
- في
جواز التبرك بذواتهم وآثارهم غير صحيح.




فإن إجماع
الصحابة -رضي الله عنهم- على ترك التبرك بالذوات والآثار مع غير النبي-صلى
الله
عليه وسلم -مع وجود مقتضياته - يدل على أن هذا من خصائصه -صلى الله عليه
وسلم-حيث
إن الله - تعالى- اختص نبيه بجعل البركة في ذاته وآثاره، تكريماً وتشريفاً
لصفوة
خلقه -عليه الصلاة والسلام-.




ولو كان الفعل

مشروعاً لسارعوا إلى فعله، ولم يجمعوا على تركه, فهم أحرص الناس على فعل
الخير.




تبين لنا في
الكلام
السابق عدم مشروعية التبرك بذوات الصالحين أو بآثارهم، وأن هذا النوع خاص
بالنبي - صلى الله عليه وسلم - فقط.




ولعلنا نذكر
بعض
الأمثلة لهذا التبرك الممنوع ألا وهو التبرك بذوات وآثار الصالحين.





فمن أشهر هذه
الأمثلة تقبيل اليد ونحوها أو التمسح بها تبركاً, أو تقبيل الميت الصالح
للتبرك. راجع "المدخل لابن الحاج" (1/263). و" فتح الباري" (3/115) مع
تعليق
الشيخ ابن بارز رقم (1).




ومن العادات
الشائعة
عند بعض العوام التمسح بالخطيب -بكتفه وظهره مثلاً- بعد خطبة الجمعة
والتمسح
بأئمة الحرم المكي والمدني بعد كل صلاة. راجع" الإبداع في مضار الابتداع"
لعلي
محفوظ ص79.




ومن أمثلة
التبرك
بآثار الصالحين (وهو باطل): التبرك بما انفصل منهم، كالشعر، والريق،
والعرق،
وشرب ماء الوضوء، أو التمسح به، أو الاحتفاظ بملابسهم وأدواتهم للتبرك
بها،
ونحو ذلك. رجع " التبرك أنواعه وأحكامه" (382-383)




تقدم في ما
مضى بيان
عدم مشروعية التبرك بآثار الرسول -صلى الله عليه وسلم-المكانية، كمواضع
صلاته
ودعائه، أو جلوسه، أو نومه، ونحو ذلك مما يفعله -صلى الله عليه وسلم- على
وجه
التعبد.




ولا ريب أن
هذا إذا
لم يشرع في حق المصطفى -صلى الله عليه وسلم- فإن ما عداه من الصالحين
وغيرهم ليس
مشروعاً في حقهم من باب أولى. راجع:" التبرك أنواعه وأحكامه" (384).





وأما ما ذكره
بعض
المؤرخين عن اشتهار أمكنة موالد بعض الصاحبة في مكة مثلاً، كموالد علي بن
أبي
طالب، وفاطمة، وعمر بن الخطاب. "شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام
1/270-272)
- رضي الله عنهم جميعاً- ، وأن بعض هذه المواضع تزار مرة كل سنة، ويتمسح
بها
تبركاً. راجع "رحلة ابن جبير" ص42. فإن هذا لا أصل له، وعلى ضوء ما تقدم
في حكم
التبرك بمكان ولادة الرسول -صلى الله عليه وسلم-.




قال "الشيخ
محمد بن
إبراهيم آل الشيخ" تعليقاً على قول بعض شراح الحديث: "لا بأس بالتبرك
بآثار
الصالحين" إذا مروا بذكر شعر النبي -صلى الله عليه وسلم- ونحوه.




قال -رحمه
الله- :
(وهذا غلط ظاهر، لا يوافقهم عليه أهل العلم والحق وذلك أنه ما ورد إلا في
حق
النبي -صلى الله عليه وسلم- ، فأبو بكر, وعمر, وذو النورين عثمان, وعلي,
وبقية
العشرة المبشرين بالجنة، وبقية البدريين، وأهل بيعة الرضوان ما فعل السلف
مع
واحد منهم، أفيكون هذا منهم نقصاً في تعظيم الخلفاء التعظيم اللائق بهم،
أو
أنهم لا يلتمسون ما ينفعهم. فاقتصارهم على النبي-صلى الله عليه وسلم -يدل
على
أنه من خصائص النبي - صلى الله عليه وسلم-.. من راجع: "مجموع فتاوى
ورسائل ابن
إبراهيم" 1/103- 104. "وفتح المجيد" ص106




ومما يؤكد
الاختصاص
أيضاً أنه لم يرد دليل شرعي على أن غير النبي -صلى الله عليه وسلم - مثله
في
التبرك بأجزاء ذاته وآثاره، فهو خاص به كغيره من خصائصه.راجع: كتاب هذه
مفاهيمنا (209). ولا شك أن اختصاص النبي -صلى الله عليه وسلم- بهذا التبرك
يدل
على عدم جواز قياس الصالحين عليه - صلى الله عليه وسلم- بجامع الفضل، وأن
هذا
الأمر قاصر عليه -صلى الله عليه وسلم- لا يتعداه إلى غيره.




فقد أجمع
العلماء
على أنه إذا ثبتت الخصوصية في حق النبي -صلى الله عليه وسلم- فإنها تقتضي
أن حكم
غيره ليس كحكمه، إذ لو كان حكم غيره كحكمه لما كان للاختصاص معنى. راجع"
أفعال
الرسول - صلى الله عليه وسلم - ودلالتها على الأحكام الشرعية". الأشقر
277بتصرف.




الشبهة
الثانية
:
أثبت القرآن الكريم أن بقايا الصالحين وآثارهم يمكن التبرك بها في قوله
تعالى
:
{وَقَالَ لَهُمْ نِبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ
مُلْكِهِ
أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ
وَبَقِيَّةٌ
مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلآئِكَةُ إِنَّ
فِي
ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
} (248) سورة البقرة
.




الرد

عليها:
يجاب على
هذه
الشبهة بأن المراد بآل موسى وآل هارون هما موسى وهارون أنفسهما وأن لفظ
(آل)
مقحمة لتفخيم شأنهما وعلى هذا جمهور المفسرين.




وقيل: المراد الأنبياء من بني يعقوب؛ لأنهما
من
ذرية يعقوب، فسائر قرابته ومن تناسل منه آل لهما. راجع "فتح القدير"
(1/265).




وعلى ما تقدم
فإن
تلك البقايا المذكورة في الآية خاصة بالأنبياء فقط، ليست لغيرهم والتبرك
بآثار
الأنبياء -غير المكانية- لا نزاع شرعيته، كما تقدم.




فهذه الآية
ليست
فيها ما يدل على جواز التبرك ببقايا الصالحين وآثارهم، ومن زعم أنها تدل
على
ذلك فقد قال في القرآن بمجرد رأيه، وسلك طريق اتباع ما تشابه من القرآن،
وابتغاء الفتنة وتضليل الجهال، الذين لا يفرقون بين الحق والباطل. راجع
"رسالة
الإجابة الجلية على الأسئلة الكويتية" التويجري ص18-19.




الشبهة

الثالثة
: نقْل
حصول هذا
التبرك عن بعض الأئمة، كما يُروى عن الربيع بن سليمان أن "الإمام الشافعي"
-رحمه
الله- بعثه بكتاب من مصر إلى "الإمام أحمد بن حنبل" -رحمه الله- ببغداد،
ذكر فيه
أنه رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- في نومه، وأنه أمره أن يبشر أحمد بأنه
سيمتحن
في القول بخلق القرآن، وأن الله سيرفع له بذلك علماً إلى يوم القيامة.
فدفع
إلى الربيع أحد ثوبيه بشارة، فلما رجع الربيع
إلى
مصر تبرك "الشافعي" بغُسالة ثوب "الإمام أحمد". راجع" تاريخ دمشق"
(7/270-271)
و"مناقب الإمام أحمد" لابن الجوزي ص551.








الرد

عليها:




هذه الحكاية غير صحيحة لما يأتي:-




1.



أن الإمام الذهبي
قد نص
على عدم صحتها.




فقد قال -رحمه
الله-
في كتابه "سير أعلام النبلاء" عند ترجمته للربيع: "ولم يكن صاحب رحلة،
فأما ما
يُروى أن الشافعي بعثه إلى بغداد بكتابه إلى أحمد بن حنبل فغير صحيح" راجع
"سير
أعلام النبلاء" (12/578-588).




2.



أن
"الشافعي" لقي من هو أكبر من "الإمام أحمد" وأفضل ولم يتبرك به، "كالإمام
مالك"
-رحمه الله- وهو شيخه، وكذا سفيان بن عيينة -رحمه الله-.




على أنه لو
صحت تلك
الحكاية أو غيرها عن بعض العلماء -افتراضاً- فليس هذا بحجة، لاختصاص النبي
-صلى
الله عليه وسلم- بجواز التبرك بذاته وآثاره، واقتصاره عليه، كما تقدم
إثباته. راجع "التبرك
وأنواعه وأحكامه" 384-387.




وفي ختام هذا
المبحث
نسأل الله -عز وجل - أن يجبنا البدع والشركيات, وأن يوفقنا إلى عبادته على

الوجه الذي يرضيه عنا إن سميع عليم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى
آله
وصحبه أجمعين.

والحمد لله رب العالمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أدله التوسل والاستغاثة من صريح الكتاب وصحيح السنة الجزء السادس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديـــــات علي بن خـــــــزان :: قسم المنتديات العامة :: مكتبة بن خزان للأرشيف و المخطوطات-
انتقل الى: