منتديـــــات علي بن خـــــــزان
مرحبا بك عزيزي الزائر في منتديات علي بن خزان. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتديـــــات علي بن خـــــــزان
مرحبا بك عزيزي الزائر في منتديات علي بن خزان. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتديـــــات علي بن خـــــــزان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإمام عبد الحميد بن باديس ونسبه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
MORADE
مشرف منتدى
مشرف منتدى
MORADE


ذكر عدد الرسائل : 380
العمر : 43
المزاج : بلادي
أعلام الدول : الإمام عبد الحميد بن باديس ونسبه Female11
تاريخ التسجيل : 04/02/2009

بطاقة الشخصية
أ:

الإمام عبد الحميد بن باديس ونسبه Empty
مُساهمةموضوع: الإمام عبد الحميد بن باديس ونسبه   الإمام عبد الحميد بن باديس ونسبه I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 10, 2009 8:29 pm





الميلاد
والنشأة


هو
عبد الحميد بن محمد المصطفى بن المكي بن
محمد كحول بن الحاج علي النوري بن محمد بن
محمد بن عبد الرحمان بن بركات بن عبد
الرحمان بن باديس الصنهاجي. ولد
بمدينة قسنطينة يوم
الأربعاء 11 ربيع الثاني 1307 هـ الموافق لـ
4 من ديسمبر 1889 م على الساعة الرابعة بعد
الظهر، وسجل يوم الخميس 12 ربيع الثاني 1307
هـ الموافق لـ 5 ديسمبر 1889 م في سجلات
الحالة المدنية التي أصبحت منظمة وفي
أرقى صورة بالنسبة لذلك العهد كون
الفرنسيين أتموا ضبطها سنة 1886 م.



كان
عبد الحميد الابن الأكبر لوالديه، فأمه
هي : السيدة زهيرة بنت محمد بن عبد الجليل
بن جلول من أسرة مشهور بقسنطينة لمدة
أربعة قرون على الأقل، وعائلة "ابن
جلول من قبيلة "بني معاف" المشهورة
في جبال الأوراس، انتقل أحد أفرادها إلى
قسنطينة في عهد الأتراك العثمانيين
وهناك تزوج أميرة تركية هي جدة الأسرة (ابن
جلول) ولنسبها العريق تزوجها والده محمد
بن مصطفى بن باديس (متوفى 1951 م) الذي شغل
منصب مندوبا ماليا وعضوا في المجلس
الأعلى وباش آغا شرفيا، ومستشارا بلديا
بمدينة قسنطينة ووشحت
فرنسا صدره بميدالية
Chevalier
de la légion la légion d’honneur
، وقد
احتل مكانة مرموقة بين جماعة الأشراف
وكان ذوي الفضل والخلق الحميد ومن حفظة
القرآن الكريم، ويعود إليه الفضل في
إنقاذ سكان منطقة واد الزناتي من الإبادة
الجماعية سنة 1945 م على إثر حوادث 8 ماي
المشهورة، وقد اشتغل بالإضافة إلى ذلك
بالفلاحة والتجارة، وأثرى فيهما.



أما
اخوته الستة : الزبير المدعو المولود،
العربي، سليم، عبد المليك، محمود وعبد
الحق، والأختين نفيسة والبتول، فقد
كانوا جميعا يحسنون اللغة الفرنسية
باستثناء الأختين، وكان أخوه الزبير
محاميا وناشرا صحفيا في صحيفة "صدى
الأهالي"
L'Echo
Indigéne
ما
بين 1933 – 1934 م. كما تتلمذ الأستاذ عبد
الحق على يد أخيه الشيخ عبد الحميد
بالجامع الأخضر وحصل على الشهادة
الأهلية في شهر جوان سنة 1940 م على يد
الشيخ مبارك الميلي بعد وفاة الشيخ بن
باديس بحوالي شهرين.



ومن
أسلاف عبد الحميد المتأخرين جده لأبيه :
الشيخ "المكي بن باديس" الذي كان
قاضيا مشهورا بمدينة قسنطينة وعضوا في
المجلس العام وفي اللجنة البلدية، وقد
احتل مقاما محترما لدى السكان بعد
المساعدات المالية التي قدمها لهم خاصة
أثناء المجاعة التي حلت بالبلاد فيما بين
1862 – 1868 م ودعي إلى الاستشارة في الجزائر
وباريس، وقد تقلد وساما من يد "نابليون
الثالث" (تقلد رئاسة فرنسا من 1848-1852 م
وإمبراطور من 1852-1870 م)، وعمه "حميدة بن
باديس" النائب الشهير عن مدينة
قسنطينة أواخر القرن التاسع عشر الذي
اشترك مع ثلاثة من زملائه النواب في عام
1891 م في كتابة عريضة بأنواع المظالم
والاضطهادات التي أصبح يعانيها الشعب
الجزائري في أواخر القرن التاسع عشر
الميلاد من الإدارة الاستعمارية
والمستوطنين الأوروبيين الذي استحوذوا
على الأراضي الخصبة من الجزائريين
وتركوهم للفقر والجوع وقاموا بتقديمها
إلى أحد أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي الذي
حضر إلى الجزائر من أجل البحث وتقصي
الأحوال فيها كي يقدمها بدوره إلى
الحكومة الفرنسية وأعضاء البرلمان
الفرنسي في باريس وذلك بتاريخ 10 أفريل
سنة 1891 أي بعد ولادة عبد الحميد بن باديس
بحوالي ثلاثة سنوات فقط.



أما
من قبلهم من الأسلاف الذين تنتمي إليهم
الأسرة الباديسية فكان منهم العلماء
والأمراء والسلاطين، ويكفي أن نشير إلى
أنهم ينتمون
إلى
أسرة عريقة في النسب كما يقول مؤلفا كتاب
أعيان المغاربة المستشرقان
Marthe
et Edmond Gouvion
والمنشور
بمطبعة فوناتانا في الجزائر 1920, بأن ابن
باديس ينتمي إلى بيت عريق في العلم
والسؤدد ينتهي نسبه في سلسلة كعمود الصبح
إلى بني باديس الذين جدهم الأعلى هو مناد
بن مكنس الذي ظهرت علامات شرفه وسيطرته
في وسط قبيلته في حدود القرن الرابع
الهجري, وأصل هذه القبيلة كما يقول
المستشرقان من ملكانة أو تلكانة وهي فرع
من أمجاد القبيلة
الصنهاجية العظيمة "البربرية"
المشهورة في الجزائر والمغرب الإسلامي.
ومن رجالات هذه الأسرة المشهورين في
التاريخ الذين كان الشيخ عبد الحميد بن
باديس يفتخر بهم كثيرا "المعز لدين
الله بن باديس" (حكم: 406-454 هـ/1016-1062 م) الذي
قاوم البدعة ودحرها، ونصر السنة
وأظهرها، وأعلن مذهب أهل السنة والجماعة
مذهبًا للدولة، مؤسس
الدولة الصنهاجية وابن
الأمير "باديس بن منصور"
والى إفريقيا والمغرب الأوسط (حكم: 373-386
هـ/984-996 م) سليل الأمير "بلكين بن زيري
بن مناد المكنى بأبي الفتوح والملقب سيف
العزيز بالله الذي تولى الإمارة (361-373 هـ/971-984
م) إبان حكم الفاطمين.



وفي
العهد العثماني برزت عدة شخصيات من بينها
قاضي قسنطينة الشهير أبو العباس حميدة بن
باديس (توفى سنة 969 هـ/1561 م) قال عنه شيخ
الإسلام عبد الكريم الفكون : "هو من
بيتات قسنطينة وأشرافها وممن له
الريّاسة والقضاء والإمامة بجامع
قصبتها، وخَلَفُ سلف صالحين علماء حازوا
قصب السبق في الدراية والمعرفة
والولاية، وناهيك بهم من دار صلاح وعلم
وعمل". وأبو زكرياء يحيى بن باديس بن
الفقيه القاضي أو العباس "كان حييا ذا
خلق حسن، كثير التواضع، سالم الصدر من
نفاق أهل عصره، كثير القراءة لدلائل
الخيرات ذا تلاوة لكتاب الله".



وأبو
الحسن علي بن باديس الذي اشتهر في مجال
الأدب الصوفي بقسنطينة
إبان القرن العاشر الهجري، السادس
عشر الميلادي وهو صاحب القصيدة السينية
التي نظمها في الشيخ "عبد القادر
الجيلاني" مطلعها :



ألا
سر إلى بغداد فهي مني النفس
وحدق لهمت عمن ثوى باطن الرمس



والشيخ
المفتي بركات بن باديس دفين مسجد سيدي
قموش بقسنطينة في الفترة نفسها. وأبو عبد
الله محمد بن باديس قال عنه الشيخ الفكون
: "كان يقرأ معنا على الشيخ التواتي (محمد
التواتي أصله من المغرب كانت شهرته
بقسنطينة وبها انتشر علمه، كانت له
بالنحو دراية ومعرفة حتى لقب بسيبويه
زمانه، وله معرفة تامة بعلم القراءات)
آخر أمره، وبعد ارتحاله استقل بالقراءة
عليّا وهو من موثقي البلدة وممن يشار
إليه". والشيخ أحمد بن باديس الذي كان
إماما بقسنطينة أيام "الشيخ عبد
الكريم الفكون" خلال القرن الحادي عشر
الهجري، السابع عشر الميلادي.



من
هذه الأسرة العريقة انحدر عبد الحميد بن
باديس، وكان والده بارًا به
يحبه حبا جما ويعطف عليه ويتوسم
النباهة وهو الذي سهر على تربيته وتوجيهه
التوجيه الذي يتلاءم مع فطرته ومع تطلعات
العائلة، كما كان الابن من جهته يجل آباه
ويقدره و يبره. والحق أن "عبد الحميد"
يعترف هو نفسه في آخر حياته بفضل والده
عليه منذ أن بصر النور وذلك في حفل ختم
تفسير القرآن سنة 1938 م، أمام حشد كبير من
المدعوين ثم نشر في مجلة "الشهاب"،
فيقول : "
إن
الفضل يرجع أولاً إلى والدي الذي ربّاني
تربية صالحة ووجهني وجهة صالحة، ورضي لي
العلم طريقة أتبعها ومشرباً أرده،
وقاتني وأعاشني وبراني كالسهم وحماني من
المكاره صغيراً وكبيراً، وكفاني كلف
الحياة... فالأشكرنه بلسانه ولسانكم ما
وسعني الشكر. ولأكلُ ما عجزت عنه من ذلك
للَّه الذي لا يضيع أجر المحسنين»
.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MORADE
مشرف منتدى
مشرف منتدى
MORADE


ذكر عدد الرسائل : 380
العمر : 43
المزاج : بلادي
أعلام الدول : الإمام عبد الحميد بن باديس ونسبه Female11
تاريخ التسجيل : 04/02/2009

بطاقة الشخصية
أ:

الإمام عبد الحميد بن باديس ونسبه Empty
مُساهمةموضوع: ذكر وفاة عبد الحميد بن باديس   الإمام عبد الحميد بن باديس ونسبه I_icon_minitimeالجمعة أبريل 16, 2010 4:28 pm









عبد الحميد بن باديس


الإمام عبد الحميد بن باديس ونسبه Clip_image001
ولد
الأمام عبد الحميد بن باديس في
ديسمبر 1889 بقسنطينة كان أبوه من أعيان المدينة التي تنتمي
إلى قبيلة
صنهاجة
أشهر القبائل الجزائرية التي لعبت دورا كبيرا في تاريخ الجزائر.

حفظ
القرآن على يد الشيخ حمدان لونيس ثم
حيث التحق بجامع الزيتونة و سافر بعدها إلى القاهرة و درس
بالأزهر الشريف
ثم مكة المكرمة لأداء فريضة الحج.

و
عندما تأسست جمعية العلماء المسلمين
في 5 مايو 1931 انتخب رئيسا لها. و منذ ذلك دخل ابن باديس
التاريخ من بابه
الواسع ووهب نفسه لشعبه و وطنه حيث كان يحارب على عدة
جبهات:

يعلم
الناشئة و يدرس الشباب و ينشئ
المدارس و يوعظ الكبار في المساجد و يحارب الطرقية و البدع
و الخرافات.
يقارع العدو في الصحف و المجلات و من ثمة فهو متعدد المواهب
حيث كان مفكرا ،
معلما ، داعيا، مرشدا فقيها ، صحافيا و شاعرا مكنته هذه
المواهب من أن
يحمل عدة ألقاب و تعريفات . فقد كان يدعى الإمام و رائد
النهضة الجزائرية و
قائد الحركة الإصلاحية.

فقدته
الجزائر و هو في عز عطائه في 16
أفريل 1940. و دفن بقسنطينة فجعل شعبه حصونا . تلميذته
مدافعا في وجه عدوه
اللدود الاستعمار الفرنسي . لم يذكر التاريخ أن من درس عليه
أو عن تلاميذ
ته خان وطنه أو باع ضميره.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإمام عبد الحميد بن باديس ونسبه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديـــــات علي بن خـــــــزان :: قسم المنتديات العامة :: ملتقى الأنساب و الشخصيات-
انتقل الى: