منتديـــــات علي بن خـــــــزان
مرحبا بك عزيزي الزائر في منتديات علي بن خزان. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتديـــــات علي بن خـــــــزان
مرحبا بك عزيزي الزائر في منتديات علي بن خزان. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتديـــــات علي بن خـــــــزان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لمن يفعل العادة السرية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ادريس الأصغر
مشرف المراسلات
مشرف المراسلات



ذكر عدد الرسائل : 134
العمر : 114
تاريخ التسجيل : 01/05/2008

بطاقة الشخصية
أ:

لمن يفعل العادة السرية Empty
مُساهمةموضوع: لمن يفعل العادة السرية   لمن يفعل العادة السرية I_icon_minitimeالأحد يوليو 13, 2008 1:26 am


بسم الله الرحمن الرحيم

: من يفعل العادة السرية !
فإن كان كذلك : فاعلم أن عليك المبادرة لترك فعلها ؛ فإن لها أضراراً كثيرة ، ومن أضرارها أنها تسبب سرعة الإنزال بمجرد احتكاك الذكر بمهيج .
قال الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله - :
ثبت في علم الطب أن الاستمناء يورث عدة أمراض ، منها : أنه يُضعف البصر ، ويقلل من حدته المعتادة إلى حدٍّ بعيد ، ومنها : أنه يضعف عضو التناسل ، ويحدث فيه ارتخاء جزئيّاً ، أو كليّاً بحيث يصير فاعله أشبه بالمرأة لفقده أهم مميزات الرجولة التي فضَّل الله بها الرجل على المرأة ، فهو لا يستطيع الزواج ، وإن فرض أنه تزوج : فلا يستطيع القيام بالوظيفة الزوجية على الوجه المطلوب ، فلا بد أن تتطلع امرأته إلى غيره ؛ لأنه لا يستطيع إعفافها ، وفي ذلك مفاسد لا تخفى .
ومنها : أنه يورث ضعفاً في الأعصاب عامة نتيجة الإجهاد الذي يحصل من تلك العملية ، ومنها : أنه يورث اضطراباً في آلة الهضم ، فيضعف عملها ويختل نظامها ، ومنها : أنه يوقف نمو الأعضاء خصوصاً الإحليل والخصيتين ، فلا تصل إلى حد نموها الطبيعي ، ومنها : أنه يورث التهاباً منويّاً في الخصيتين ، فيصير صاحبه سريع الإنزال إلى حدٍّ بعيد ، حيث ينزل بمجرد احتكاك شيء بذكره أقل احتكاك .
" فتاوى إسلامية " ( 3 / 122 ، 123 ) .
ولا ينبغي لك أخي السائل أن تقلق من هذا الأمر ، وكما أخبرناك فإنه إن كان السبب هو فعل العادة السرية فإنه يُرجى أن يكون بتركك لها أن ييسر الله لك الأمر ، وأن لا يظهر هذا العارض معك بعد زواجك ، وإن استمر معك بعد الزواج : فإنك تُوصى بأن لا تباشر الإيلاج حتى تلاعب زوجتك وتستمتع معها ، وتهيجها ، حتى إذا بلغت الذروة أولجت بعدها ؛ لتعف نفسك وتعفها ، على ألا تبالغ ـ أيضا ـ في تلك الملاعبة ؛ فإنها ربما كانت من أسباب سرعة القذف .
فإن لم يُجد ذلك : فيمكنك استشارة طبيب مختص ليدلك على أدوية تبطئ من الإنزال ، ولعله مع التعود على الجماع ، وخاصة بعد انقضاء الفترة الأولى أن يزول هذا العارض من غير حاجة لدواء ، فالمعلوم أنه من اشتدت عليه العزوبة جامع في أول زواجه مرات كثيرة في اليوم الواحد ، ويكون سريع الإنزال ؛ حتى تنقضي مدة يسيرة فترجع الأمور لطبيعتها .
وقد رويت أحاديث ضعيفة فيها استحباب معاشرة الزوج قبل الإيلاج ، والتحذير من أن يقضي شهوته دونها ، وهي وإن كانت ضعيفة الإسناد ، إلا أنها مقبولة المعنى ، وفيها من الآداب النافعة في ذلك الباب شيء حسن .
قال ابن قدامة المقدسي – رحمه الله - :
ويستحب أن يلاعِب امرأته قبل الجماع ؛ لتنهض شهوتُها ، فتنال من لذة الجماع مثل ما ناله ، وقد روي عن عمر بن عبد العزيز عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لا تواقعها إلا وقد أتاها من الشهوة مثل ما أتاك لكيلا تسبقها بالفراغ ، قلت : وذلك إليَّ ؟ نعم إنك تقبِّلها ، وتغمزها ، وتلمزها ، فإذا رأيتَ أنه قد جاءها مثل ما جاءك : واقعتها ) .
فإن فرغ قبلَها : كُره له النزع حتى تفرغ ؛ لما روى أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( إذا جامع الرجل أهله فليصدقها ، ثم إذا قضى حاجته : فلا يَعجلها حتى تقضي حاجتها ) ؛ ولأن في ذلك ضرراً عليها ؛ ومنعاً لها من قضاء شهوتها .
" المُغني " ( 8 / 136 ) .
وكلا الحديثين ضعيفان ، لكنهما صحيحان فقهاً ، كما بينَّا .
قال المناوي – رحمه الله - :
( إذا جامع أحدكم أهله ) أي : حليلته ، قال الراغب : وأهل الرجل في الأصل يجمعه وإياهم سكن ثم عبر به عن امرأته .
( فليصدقها ) بفتح المثناة وسكون المهملة وضم الدال ، من الصدق في الود والنصح ، أي : فليجامعها بشدة ، وقوة ، وحُسن فعل جماع ، ووداد ، ونصح ، ندباً .
( فإن سبقها ) في الإنزال وهي ذات شهوة :
( فلا يعجلها ) أي : فلا يحملها على أن تعجل فلا تقضي شهوتها ، بل يمهلها حتى تقضي وطرها كما قضى وطره ، فلا يتنحى عنها حتى يتبين له منها قضاء أربها ؛ فإن ذلك من حسن المعاشرة ، والإعفاف ، والمعاملة بمكارم الأخلاق والألطاف ... .
ويؤخذ من هذا الحديث وما بعده : أن الرجل إذا كان سريع الإنزال بحيث لا يتمكن معه من إمهال زوجته حتى تنزل : أنه يُندب له التداوي بما يبطئ الإنزال ؛ فإنه وسيلة إلى مندوب ، وللوسائل حكم المقاصد .
" فيض القدير " ( 1 / 325 ) .
ثانياً:
أما بخصوص الأدعية التي تقولها معالجاً بها نفسك : فإنه يصح منها ما ثبت بالسنَّة النبوية الصحيحة ، وما عداه : فيجوز استعماله لكن بشرط ألا يجعل وردا دائما ، كما تجعل الأذكار المأثورة .
وقراءتك لقوله تعالى : ( وننزّل من القرآن ما هو شفاء و رحمة ....) الآية ، وقوله ( وإذا مرضت فهو يشفين ) لا بأس به ، وإن كان الأكمل من ذلك والأفضل أن تتداوى بالمأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وترقي نفسك برقيته .
، فيمكن استعمال بعض الأدوية المناسبة ، بعد استشارة طبيب مختص .
والله أعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لمن يفعل العادة السرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديـــــات علي بن خـــــــزان :: قسم منتدى الأسرة و الحياة :: منتدى صحة الأسرة-
انتقل الى: