لماذا يكذب الإنسان ?

السلام
عليكم ورحمة الله وبركاته





سئل رسول
الله صلى الله عليه وسلم هل المؤمن يزني يسرق قال الرسول نعم هل المؤمن
يكذب قال الرسول لا


واذكر قصة
ان احدهم قال لآخر افعل ما شئت ولكن عدني الا تكذب ووعده
كلما خطر له خاطر قال لنفسه
وعدت الا اكذب فان سألني كشفت امري
وبفضل الله تعالى ترك المعاصي
كلها


اما لماذا
نكذب فله اسباب كثيرة على رأسها قلة الايمان والتقوى وهو سبب اساس كل المعاصي
ثانيا الجبن وعدم الشجاعة لمواجهة الحقيقة


ما الكذب
لا الوان له ولا يجوز شرعا الا في حالات ثلاث لعلكم تعرفونها
نسأل الله ان يهدينا سواء
السبيل

بصراحة
في موضوع أحب أقول إننا نتناقش فيه ونأخذه بجد شوي لأنه يدعوا إلى ذلك الموضوع
هو عادة لماذا يلجأ الإنسان للكذب أو المجاملة الغير صادقه أو المبالغ فيها . أنا من وجهة
نظري إن الاثنين واحد ومافي فرق بينهم والاثنين قد يؤثم فاعلهم.لكن أريد ان أعرف رأيكم في هذا
الموضوع وأنا راح أعطيكم تعريفي
لكل واحد منهم :

لماذا يكذب الإنسان
أنا برأيي إن الإنسان قد يكذب بسبب ضعف في شخصيته وعدم
قدرته على البوح
بالصدق .

فكم من الأشخاص وقف حاجزا أمام الكذب وقال الحقيقة وهو
يعلم تماما إن
الحقيقة سوف تضره ولكن خاف من الله سبحانه وتعالى لأن الكذب حرام
وطريقه قصير
ومهلك.

السؤال الثاني لماذا يجامل الإنسان:
برأيي أيضاً أن الإنسان يجامل بسبب أنه تطغى عليه
المشاعر والأحاسيس وتؤثر على نفسيته فيلجأ للمجاملة ليفرغ هذه الأحاسيس
والمشاعر أو يشبعها.

فلو إن إنسان سيء قال لشخص أنت كريم وطيب القلب وفعلا
هذه الصفات موجودة في
هذا الإنسان فلا يستطيع هذا الأخير إلا أن يبادل الإنسان السيئ نفس
الشعور ويقول له
أنت أيضا كريم وطيب القلب ومع ذالك يعلم ان هذا الإنسان سيء.

وأولاً وآخراً هذا رأيي أنا وفي انتظار آرائكم وتعليقكم
على هذه الأسئلة
ألا وهي :


لماذا يكذب الإنسان ?


لماذا يجامل الإنسان ?

موضوعك رائع
أكيد الكذب حرام ، لكنك أدخلت المجاملة في
موضوع الكذب وهما لا يتفقان لأن الكذب حرام إلا مااستثناه الشرع في حالات ثلاث ومن
بينها عند الإصلاح بين الناس وفي الحرب وعلى الزوجة في بعض الحالات.

أما مجاملة
الناس فهي واجبة شرعا وهي من الأخلاق العالية الرفيعة وفي الحديث لما سئل رسول
الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة قال حسن الخلق وحسن الخلق هو
ألا تغضب، نستطيع ان نتصدق ونصلي ونصوم ونحج ووو.......لكن لا نستطيع أن نتصنع
الأخلاق لأنها مرتبة عالية جدا لا يستطيعها ضعاف الإيمان ولهذا تجدنا نصلي في الصف
الأول ولا يسبقنا أحد لكننا نبغض إخواننا ونحقد عليهم ونثير لهم المشاكل ونغتابهم
ووو..ولا نحسن فيهم الظن ولا نصبر عليهم أو نأخذهم بأيديهم باللتي هي أحسن.

إذا المجاملة
والمداراة والمصانعة هي صفات حميدة كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم ويقول(
إن لنبش في وجوه قوم وقلوبنا تلعنهم)، هكذا علمنا رسول الله عليه الصلاة والسلام
عزيزي مراد.

وجميل جدا
أن تعرف الفرق بين الكذب والنفاق والخداع وبين المجاملة والمداراة والمصانعة فهي
مصطلحات واسعة فيها فرق كبير بين بعضها البعض.

والمجاملة في
معاملة الناس وتشجيعهم على فعل الخير أسلوب راق جدا ودليل على قوة شخصية الإنسان
لأن هناك بعض الناس لا يستقيمون إلا إذا أيقضنا فيهم روح الخير الذي في قلوبهم ،
وبعض الناس لا يقبلون منا النصيحة إلا إذا بينا لهم أننا نحن على خطأ كما فعل
الحسن والحسين رضي الله عنهم مع الشيخ الذي لا يحسن الوضوء وقالوا له نتوضأ أمامك واحكم بيني
وبين أخي وكان هدفهم أن يعلموه الوضوء بذكاء ومجاملة لم يشعر بها فقال لهم أنتم
تحسنون الوضوء وأنا على خطأ لا أحسن الوضوء هذا هو رأي في الموضوع ونتمنى نسمع بعض الآراء الأخرى من الأعضاء وشكرا عزيزي مراد على طرح الموضوع شكرا كثيرا كثيرا وأسأل الله أن تكون من أهل الجنة ويغفر ذنبك ويحفظك من كل سوء وأتمنى أن لا تفهم هذا عكس ما أريد.


من محبك في الله فؤاد

شكرا الاخ علي الرد
اما المجاملة التي نتحدث عنها

المجاملة الزائفة فهي نوع بغيض من الكذب تزيد من
التنافر بين الطرفين
فمهما
كان ، الشخص أدرى بنفسه وبصفاته فإذا جامله أحدهم بشيء ليس
موجودا فيه ،
قد
يشكره على ذلك لكنه في داخله يحتقر هذا الشخص المنافق

الكذب
والمجاملة الزائفة ليس لها أي عذر يبررها
وكذلك تزكية النفس بما ليس لك
فهو كذب وهو حرام