منتديـــــات علي بن خـــــــزان
مرحبا بك عزيزي الزائر في منتديات علي بن خزان. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتديـــــات علي بن خـــــــزان
مرحبا بك عزيزي الزائر في منتديات علي بن خزان. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتديـــــات علي بن خـــــــزان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أمة لا تقرأ

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فؤاد من باريس
عضو ذهبي
عضو ذهبي



ذكر عدد الرسائل : 694
العمر : 52
الموقع : sultan org/a
المزاج : ابتسامة
أعلام الدول : أمة لا تقرأ Female11
تاريخ التسجيل : 23/04/2010

بطاقة الشخصية
أ:

أمة لا تقرأ Empty
مُساهمةموضوع: أمة لا تقرأ   أمة لا تقرأ I_icon_minitimeالأحد مايو 09, 2010 9:04 pm

أمة تقرأ أزمة لسان أم أزمة إنسان للدكتورحسيب شحادة

أستاذ فى جامعة هلسنكي

لفت انتباهى ما قرأته ذات يوم فى صحيفة عربية تصدر فى بلاد الاغتراب، هى "بيروت تايمز" فى أمريكا، ع. 971, 7-14 أبريل 2005 ص. 20، حول نصيب القراءة لدى الإنسان العربي.

الحق يُقال إننى أُصبت بصدمة شديدة رغم علمى المسبق بالصلة غير الحميمة القائمة ما بين الطرفين المذكورين.

يقول الخبر، الذى ما يزال يثير منذ ذلك الحين الكثير من التعليقات: "إن معدل ما يخصّصه المواطن العربى للقراءة سنويا هو عشر دقائق وأن مجمل الكتب التى تصدر فى مختلف أرجاء الوطن العربى لا تبلغ الخمسة آلاف كتاب فى السنة الواحدة".

ويضيف الخبر ذاته أن عدد الكتب الصادرة فى أوروبا يصل إلى خمسين ألفا وفى أمريكا وكندا العدد هو مائة وخمسون ألفا.

وتهبط مدّة القراءة السنوية إلى سبع دقائق وفق ما ورد فى جريدة لبنانية وأن 14% من اللبنانيين يطالعون الكتب وكل 300 ألف عربى يقرأون كتابا واحدا. وتثير التقارير السنوية عن التنمية البشرية الصادرة عن الأمم المتحدة الرعب والهمّ والإحباط فى مجال القراءة وحركة النشر فى العالم العربي.

يوازى عدد الكتب المطبوعة فى إسبانيا سنويا ما طبعه العربُ منذ عهد الخليفة المأمون الذى قتل عام 813م وحتى يوم الناس هذا، قرابة مائة ألف كتاب.

أضف إلى ذلك أن ما تستهلكه دار نشر فرنسية واحدة من الورق هى باليمار يفوق ما تستهلكه مطابع العرب مجتمعة.

كما أن مجمل الدخل القومى للعالم العربى برمته لا يزيد على دخل إسبانيا وحدها وهى من أفقر دول أوروبا. وثمة مقارنة أخرى محبطة تبيّن أن عدد الاختراعات الإسرائيلية سنويا يصل إلى حوالى 500 فى حين أن عدد الاختراعات فى كافة الدول العربية الاثنتين والعشرين لا يتعدّى الخمسة وعشرين اختراعا!

وهناك إحصائيات تشير إلى أن المعدل العالمى السنوى للقراءة لدى الفرد الواحد يصل إلى أربعة كتب وفى أمريكا إلى أحد عشر كتابا وفى انجلترا سبعة كتب أما فى العالم العربى فربع صفحة للفرد. وهناك أربعون بالمائة من الأولاد الذين تتراوح أعمارهم ما بين السادسة والخامسة عشرة غير منخرطين فى سلك التعليم.

وهناك كتاب واحد لكل ثلاثمائة وخمسين ألف عربى فى حين أن النسبة فى أوروبا هى كتاب واحد لكل خمسة عشر ألفا. أضف إلى ذلك أن الثقافة المعلوماتية لدى الأغلبية الساحقة لدى الطلبة العرب غير بعيدة عن الصفر.

ويشار إلى أن اللغة العربية تأتى فى المرتبة السادسة من حيث عددُ الناطقين بها وذلك بعد الصينية والإنجليزية والهندية والإسبانية والروسية.

ومن اللافت للانتباه أن عدد الكتب التى تُرجمت إلى العربية خلال ثلاثة عقود 1970-2000، وصل إلى 6881 كتابا وهذا ما يعادل ما نُقل إلى اللغة الليتوانية التى يبلغ عدد الناطقين بها قرابة أربعة ملايين فقط! وكان تقرير الأمم المتحدة قد كشف عن وضع مزر للترجمة إلى العربية، إذ لوحظ أن العرب لا يترجمون خُمس ما يترجمه اليونانيون. زد إلى ذلك أن الترجمة فى كثير من الأحيان سيئة مبنى ومعنى لتجاريتها، ولا وجود مثلا لترجمات علمية وفلسفية لجاليلو وديكارت.

هناك قرار حكومى أمريكى يقضى بتدريس العربية منذ المرحلة الابتدائية وكل ذلك على نفقة الحكومة لاعتبار هذه اللغة استراتيجية، لا سيما بعد أحداث الحادى عشر من سبتمبر-أيلول العام 2001.

والديدن فى هذا القرار الجديد هو معرفة لغة العدو وثقافته ودينه. ونفس الموقف ينسحب بالنسبة لتدريس العربية فى إسرائيل منذ قيامها وحتى الآن، قلة من النخبة تدرسها وتتقنها لأهداف أمنية وسياسية فى حين أن الغالبية العظمى من الإسرائيليين لا يتعلمون العربية بل ولا يكنّون لها أى احترام. وفى المقابل نرى أن عرب البلاد قد غالوا فى تعلم العبرية والسيطرة عليها وفى حالات كثيرة على حساب لغتهم ومع هذا فهم ما زالوا مهمّشين.

يصل معدل ما يقرأه اليهودى الإسرائيلى سنويا مثلا إلى سبعة كتب فى حين أن العربى غالبا لا يعرف الكتاب إلا عند "كتب الكتاب" كما أن جلّ المتعلمين العرب خريجى الجامعات والمعاهد العليا يُطلّقون الكتب إثر تخرجهم وولوجهم الحياة الزوجية.

فى أواخر الستينيات من القرن العشرين، قال زعيم إسرائيلى عند اجتماعه مع أعوانه: ما دام العرب لا يقرأون فما من خطر حقيقى يهدد دولة إسرائيل. أضاف آخر وإذا قرأ العرب لا يفهمون وإذا فهموا فلا يفعلون وعليه فسنبقى نحن المسيطرين.

فى أكتوبر-تشرين الأول 2004 عُقد معرض فرانكفورت وهو أكبر سوق للنشر ويضم 6638 من الناشرين، 180 ألف زائرمن مائة دولة، 12 ألف صحفى من ثمانين دولة، ثلاثمائة فعالية ثقافية، عُرض ثمانون ألف عنوان جديد. كل هذا فى خمسة أيام. فى الماضى كان الحضور العربى رمزيا، أما الآن فعرضوا اثنى عشر ألف عنوان وكانوا ضيوف الشرف. طباعة رديئة، نسبة قليلة بالإنجليزية، الكتاب الوحيد باللغة الإنجليزية كان فى بعض الحالات عن رئيس تلك الدولة العربية. ينفق الألمان قرابة 16 مليار يورو على شراء الكتب سنويا إلا أن الأمة الجائعة لا يُطربها صوت العنادل. لا بد من علم وحرية يتمتع بهما أغلبية المواطنين الساحقة للوصول إلى الديمقراطية.

هناك شريحة إنسانية عالمية "دايلاكسيا" تقدر بما يتراوح بين 4-10% تعانى من عجز فى القراءة. أى انها تعانى من قراءة سيئة حرفيا. والقراءة عملية بصرية يجب أن يصحبها تأمل وخيال. ويشبّه هذا العجز بانتعال حذاء ضيق جدا والسير به دون انقطاع لساعات والألم شديد جدا.

هناك عوامل وظروف عديدة جعلت من عرب اليوم أمة لا تقرأ، منها على سبيل المثال لا الحصر: الأمية متفشية فى أكثرَ من نصف العرب؛ الأوضاع الاقتصادية لا تشجع بل وفى الغالب الأعمّ لا تسمح باقتناء الكتب؛ قلة المكتبات العامة لا سيما فى القرى؛ الثقافة العربية فى معظمها صوتية سماعية أكثر منها بصرية؛ المستوى الثقافى العامّ لا سيما لدى الأمهات لا يشجع القراءة والمطالعة، منذ الصغر يتحول الكتاب إلى نوع من العقاب، ضعف الطلاب فى العربية؛ وجود الراديو والتلفزيون والفيديو والإنترنت والهواتف الخليوية حلّت محل "خير جليس فى الزمان".

زد إلى ذلك أن العربى عادة إذا قرأ فإنه يقرأ الكتب الدينية فكتب الجنس مثل "رجوع الشيخ إلى صباه، ثلاث خطوات وتفوزين بقلبه، فكتب الطبيخ".

لا بدّ من التنويه بأن الدخل السنوى الفردى عام 2003 كان فى اليمن حوالى 490 دولارا وفى الجزائر1720 وفى سوريا 1330 وفى لبنان 3990 وفى الأردن 7720 وفى الإمارات 20217، أما فى اليابان فكان 33550 وفى أمريكا 35060.

وفى جو كهذا من السبات الفكرى حرّم التفكير وإعمال العقل والاعتقاد لصالح الطاعة لرجل الدين والملك مدة عشرة قرون عجفاء. وفى محيط آسن كهذا ترعرعت تربية الترويض والتدجين والفهلوية والغيبية التى لم تقبل الرازى والحركة القرمطية وإخوان الصفا والحلاج وابن عربى والسهروردي.

القراءة عادة حميدة لا بد من تشذيبها وتوجيهها وإثرائها فى البيت أولا ثم فى المراحل الدراسية اللاحقة لتغدو أصيلة ونابعة من الذات أو كما قال ابن خلدون "ملكة راسخة" بالنسبة لتعلم اللغة.

اليوم التعليم بجوهره ذاتى وبدون القراءة صامتة وجهرية واستخدام المعجم لا يتمّ ذلك. إنها غذاء الروح والعقل والوجدان كما أن الطعام والماء غذاءا البدن. يبدأ الطفل بالتعلم واكتساب التجارب واكتشاف ما حوله بحاستى الذوق واللمس وعلى الأسرة غرس محبة الإطلاع على الكلمة المكتوبة النافعة والمسئولة وحب الاستطلاع وطرح التساؤلات إذ أن السؤال العميق مفتاح خزائن المعرفة وهى بحر لا قعر له.

إن الفراغ أبو الرذائل والعمل الإيجابى قيمة ومتعة والذكاء خاضع للوراثة البيولوجية بشكل قابل للقياس والبيئة الأسرية وفى القراءة مثلا ابتعاد عن سفاسف الأمور.

أمّة لا تقرأ ولا تحب أن تقرأ وتكثر الثرثرة واللغط والنميمة والبيت العربى بدون كتاب أو بكتاب للزينة، وهو بمعية أمية أميين ومتعلمين فى الغالب الأعمّ. ومن المعروف أن بداية الكتابة كانت فى سوريا والعراق لدى السومريين. ويشار إلى أن القراءة بصوت مسموع كانت القاعدة المعتمدة لدى العرب فى حين أن الأجانب ومنذ الإسكندر الأكبر، على ما يبدو، يفضّلون القراءة الصامتة.

من الصعب الفصل بين الإبداع والقراءة والتثقيف الذاتى وسعة الأفق، والمراهق المبدع يقرأ سنويا خمسين كتايا تقريبا. وتبيّن سير عظماء العالم أنهم كانوا منذ الصغر قراء نهمين. لا أملَ فى تطوير مهارات الخطابة والكتابة والبحث والحوار بدون الغوص فى القراءة والمطالعة لأمهات الكتب والمراجع فى شتّى المجالات المعرفية. على القراءة أن تكون وسيلة للمعرفة الحقيقية وليست كما هى عند معظم العرب وسيلة للراحة الذهنية والنوم بعد الظهر، القيلولة.

ذات يوم فى التاريخ كان العرب يقرأون للتعلم والتقدم فاخترعوا الكثير مثل النظام العددي، الصفر، والنظام العشرى ونظرية النشوء قبل داروين بقرن والدورة فى الرئتين ثلاثة قرون قبل هار?ي.

واكتشف العرب الجاذبية والعلاقة بين الوزن والسرعة والمسافة وذلك عدة قرون قبل نيوتن وقاسوا سرعة الضوء وعلو البحار، اخترعوا الإسطرلاب، ووضعوا أسس الكيمياء.

ومنذ الجاهلية فى "حلف الفضول" كان العرب أيضاً سبّاقين إلى توثيق الحقوق والحريات العامّة واليوم أصبحوا منذ مدة طويلة نموذجا للاستبداد والفساد.

ويُحكى أن أبا عليّ إسماعيل القالي، 901-967، صاحب الأمالي، قسا عليه الدهر فأرغمه على بيع بعض كتبه وهى أعزّ ما عنده، فباع نسخة من كتاب "الجمهرة" واشتراها الشريف المرتضى فوجد عليها بخط أبى علي:

أنست بها عشرين حولا وبعتها

فقد طال وجدى بعدها وحنيني

وما كان ظنى أننى سأبيعها

ولو خلدتنى فى السجون ديوني

ولكن لضعف وافتقار وصبية

صغار عليهم تستهل جفوني

فقلت ولم أملك سوابق عبرة

مقالة مكوى الفؤاد حزين

وقد تخرج الحاجات يا أم مالك

ودائع من رب بهن ضنين

ويُحكى أن الفيلسوف ابن رشد، 1126- 1198 لم ينقطع عن القراءة والنظر منذ عقل إلا ليلتين فى حياته، ليلة وفاة والده وليلة بنائه إلى أهله.

كل هذا بالرغم من أن الإسلام يحضّ على القراءة، إذ أن أول كلمة نزلت منه كانت "إقرأ"، وفى أمّة "إقرأ" نجد أن الأميّة متفشيةٌ حتى النخاع.

وآيات الحضّ على العلم والمعرفة تربو عن السبعمائة، منها: قل سيروا فى الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق "العنكبوت، 20"، وفى الأحاديث النبوية حضّ وحثّ على طلب العلم والمعرفة مثل: "ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة"، "من يحجب العلم أثم شرعا"، "الحكمة ضالّة المؤمن أنّى وجدها فهو أحقّ الناس بها"، "ساعة علم خير من سبعين ساعة عبادة"؛ "مداد العلماء يوزن يوم القيامة بدماء الشهداء"؛ "إقرأ وارق"!

كان العرب فى العصر العباسى وفى الأندلس يقرأون للتعلم والتقدم والمساهمة فى الحضارة الآدمية كما نوّهنا سابقاً واليوم وبكل بساطة وأسف يتعلمون القراءة ومن يقدر عليها لا يزاولها إلا قليلا فمن أين يأتى التغيير للأحسن والأفضل.

والقراءة اليوم لا تعنى فكّ الحرف فحسب بل وفهم مغاليق الحاسوب والتقنية الحديثة متسارعة التطور والتقدم وغربلة الغث من السمين الثمين من البدهى أن العقل يتمظهر باللغة التى تعكس قيمة العقل فهناك علاقة حتمية بين العقل واللغة، والمخ بدون المطالعة سيتكلّس لا محالة.

عبر القراءة يحيا المثقف عدة حيوات وتجارب وعزوف السواد الأعظم من العرب عن القراءة ظاهرة يجب أن تؤرق كل مهتم بالثقافة والفكر والمعرفة. الواجب لتغيير الوضع ملقىً على وزارات التربية والتعليم والمثقفين الحقيقيين!

دور المعلم المربى منذ روضة الأطفال وحتى الجامعات والمعاهد العليا مركزى ناجع وسريع فى تحبيب القراءة والاستقراء فى قلوب فلذات أكبادنا وعقولهم لتنمو وتزدهر! وقد يكون مركز الضاد للتدريب بإشراف الدكتور عبد الله الدنان، رائد تعليم المحادثة بالفصحى منذ نعومة الأظفار على حقّ وجدير بالاعتماد.

وقد أصاب نزار قبّانى آن تطرّق لدور الأغنية فى شيوع شهرته بقوله: "لا ريبَ أن الأغنية لعبت دورا كبيرا فى إطلاقى إلى الآفاق، والسبب هو أن الشعب العربى يقرأ بأذنيه..." ولا مندوحة من تطوير علم الببليوثرابيا، العلاج بالقراءة، وهو علم حديث العهد فى العربية ومن الطليعيين فيه يمكن التنويه بمحمد أمين البنهاوى وأحمد بدر وعبدالله حسين متولى وشعبان عبد العزيز خليفة. تراث العرب فى معظمه قائم على الشفاهة، العلم فى الصدور لا فى السطور. طالع مثلا تاريخ الطبرى ذا المجلدات العشرة تر أن كله منقول من الذاكرة وقلّما ترى الطلاب يقرأون سوى المقررات المدرسية وذلك أيضا على مضض!

إذا بقى وضع العرب فى جلّ المجالات تعيسا ومأزوما بهذا الشكل وإيقاع التطور فى العالم بهذه السرعة المذهلة فليس من المستبعد أن يصنفهم الغرب بعد قرنين أو أكثر بين أقرب السلالات البشرية إلى الإنسان القديم! ولا سبيل لنهضة حقيقية بدون نهضة لغوية فاللغة فكر ووجدان والأزمة أزمة إنسان لا أزمة لسان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
baybis3
عضو ذهبي
عضو ذهبي



ذكر عدد الرسائل : 700
العمر : 29
الموقع : soufy.org
المزاج : مسرور
أعلام الدول : أمة لا تقرأ Female11
تاريخ التسجيل : 22/04/2010

بطاقة الشخصية
أ:

أمة لا تقرأ Empty
مُساهمةموضوع: رد: أمة لا تقرأ   أمة لا تقرأ I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 11, 2010 7:58 pm

merci
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://soufy.org
 
أمة لا تقرأ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديـــــات علي بن خـــــــزان :: قسم المنتديات الأدب العربي والشعر والنثريات. :: منتدى الأدب العربي.-
انتقل الى: