متى متى متى متى تحاسب نفسك
فق من غفلتك واطرح هذا السؤال على نفسك مرارا وتكرارا
وقل بكل صدق وجرأة:
هَلْ ذَكَرْتَ الله عِنْدَ قِيَامِكَ مِنْ نَوْمِك
هَلْ صَلَّيْتَ الفَجْرِ في المَسْجِدِ جَمَاعَة
هَلْ قَرَأْتَ أَذْكَارَ الصَّبَاحِ و المَسَاء
هَلْ اسْتَفْتَحْتَ يَوْمَك بِسُؤالِ الله أنْ يَرْزُقَكَ الحَلال لِتُنْفِقَهُ في الحَلال
هَلْ سَأَلْتَ الله أَنْ يُدْخِلَكَ الجَنَّة
هَلْ اسْتَجَرْتَ باللهِ مِنْ عَذَابِ النَّار
هَلْ حَافَظْتَ علَى جَمِيعِ الصَّلَوَاتِ فِي المَسْجِدِ جَمَاعَةً فِي أَوْقَاتِهَا
هَلْ صَلَّيْتَ سُنَنَ المَكْتُوبَاتِ وَ الوِتِرْ وَ غَيْرَهَا
هَلْ وَاظَبْتَ على قِرَاءَةِ الأَوْرَاد عَقِبَ كُلِّ صِلاة
هَلْ كُنْتَ خَاشِعَاً مُتَدَبِّرَاً مَا تَقْلُهُ فِي صَلَوَاتِك
هَلْ اتَّقَيْتَ الله فِي مَطْعَمِك وَ مَكْسَبِك وَمَشْرَبِكَ وَ مَلْبَسِك
هَلْ شَكَرْتَ اللهَ عَلَى نِعْمَةٍ السَّمْعِ وَ البَصَرِ وَ الفُؤَاد وَ سَائِرِ النِّعَم
هَلْ حَضَرْتَ فِي مَجَالِسِ العِلِم لِتَعْرِفَ مَا لَكَ وَ مَا عَلَيْك
هَلْ حَفِظْتَ سَمْعَكْ وَ بَصَرَكْ وَ بَقِيَّةَ جَوَارِحِكَ عَنِ الحَرَامْ
هَلْ أَكْثَرْتَ مِنَ الصَّلاةِ وَالسَّلامِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم
هَلْ عُدْتَ مَريضَا
هَلْ مَشَيْتَ فِي تَشْيِيعِ جِنَازَة
هَلْ أَمَرْتَ بِمَعْرُوف وَ نَهَيْتَ عَن مُنْكَر
هَلْ وَفَيْتَ فِي العَهِدْ وَ صَدَقْتَ فِي الوَعِد
هَلْ أَخْلَصْتَ لله فِي أَعْمَالِك... فِي السِرِّ وَ العَلَنْ
هَلْ وَصَلْتَ مِنْ قَطَعَكْ
هَلْ عَفَوْتَ عَمَّنْ ظَلَمَكْ
هَلْ أَعْطَيْتَ مَنْ حَرَمَكْ
هَلْ كَانَ صَمْتُكَ فِكْرَا... وَ نُطْقُكَ ذِكْرَا.... وَ نَظَرُكَ عِبْرَة
هَلْ فَكَّرْتَ فِي الابْتِعَاد عَنْ رِفَقَاءِ السُّوءْ وَ تَخَيَّرْتَ الأَصْدِقَاء
هَلْ حِرِصْتَ عَلَى التَعَرُّفَ عَلَى أَخٍ جَدِيدٍ لَكَ فِي الله
هَلْ ذَكَرْتَ اللهَ خَالِيَاً فَفَاضَتْ عَيْنَاكْ
هَلْ دَعَوْتَ اَنْ يُثَبِّتَ قَلْبَكَ عَلَى دِينِه
هَلْ اسْتَغْفَرْتَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ لِلْمُؤْمِنَات
هَلْ تَصَدَّقْتَ عَلَى الفُقَرَاءِ وَ المُحْتاجين
هَلْ ابْتَسَمْتَ فِي وَجْهِ أَخِيكَ المُسْلِم
هَلْ تَرَكْتَ الغَضَبَ لِنَفْسِك... وَ حَاوَلْتَ أَنْ لا تَغْضَبَ إلّا لله
هَلْ نَظَّفْتَ لِسَانَك... مِنَ الكَذِبِ وَ الغِيبَةَ وَ النَّميمَةِ وَ الشَّتِيمَة
هَلْ طَهَّرْتَ قَلْبَك... مِنَ الحِقْدِ وَ الحَسَدِ وَ التَكَبُّر وَ العُجُبْ
هَلْ عَوَّدْتَ نَفْسَك عَلَى العَادَاتِ الطَيِّبَة... مِنْ حِلْمٍ وَ صَبْرٍ وَ رَحْمَة
هَلْ بَرَرْتَ أُمَّك وَ أَبَاكْ
هَلْ أَدَّيْتَ حَقَّ زَوْجِكْ
هَلْ أَحْسَنتَ تَرْبِيَة وَلَدِكْ
هَلْ سَعَيْتَ فِي مَصَالِحِ عِبَادِ الله
هَلْ تَعَطَّفْتَ عَلَى اليَتَامَى وَ الأيَامَى وَ الأَرَامِلِ وَ المُسْتَضْعَفِين
هَلْ وَاظَبْتَ عَلَى قِرَاءَةِ القُرْآن
هَلْ وَطَّدْتَ نَفْسَكْ عَلَى حُبِّ الجِهَادْ
هَلْ تَوَكَّلْتَ عَلَى الله فِي كُلِّ أُمُورِكْ
هَلْ حَصَّلْتَ وَ صَرَفْتَ مَالَكَ بِالحَلَالِ الصَّافِي
هَلْ التَزَمْتَ شَرْعَ الله فِي تِجارَتِكْ
هَلْ أَصَابْتكَ مُصِيبَة فَقُلْتَ إنَّا لله وَ إِنَّا إلَيْهِ رَاجِعُون
هَلْ تَذَكَّرْتَ المَوْتَ وَ القِبْرَ وَ اليَوْمَ الآخِر
هَلْ خَتَمْتَ يَوْمَكْ بِتَوْبَةٍ نَصُوح وَ اسْتِغْفَارٍ وَ خشُوعٍ لله وَ بُكَاءٍ مِنْ خَشْيَتِه
هَلْ و هَلْ وَ هَلْ
حَاسِبْ نَفْسَكَ قَبْلَ الفَوَات وَ قَبْلَ أنْ يُقَالْ على مكبرات الصوت فلان بن فلان......
مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات والدفينة بعد العصر يرحمكم الله