kkknnn100 عضو برونزي
عدد الرسائل : 150 العمر : 73 المزاج : اجتماعي أعلام الدول : تاريخ التسجيل : 23/04/2010
| موضوع: السر والسرور والسرير . الخميس مايو 06, 2010 1:23 am | |
|
السر والسرور والسرير
اللغة العربية لغة ثرية واسعة ومشتقاتها كثيرة ومتشابهة ، من ذلك ( السر ) يشتق منه ( السرور) ، ومن السرور يشتق ( السرير ) وهكذا نجد أن أصل الكلمة ثلاثة حروف هي ( س ر ر ).
[b]وقد ورد السرّ فى القرآن على أَوجه:
الأَوّل: بمعنى النكاح: {لاَّ تُوَاعِدُوهُنَّ سِرّاً} ، أَى نكاحاً.
الثَّاني: بمعنى ضِدّ العلانيّة: {يَعْلَمُ ٱلسِّرَّ وَأَخْفَى} ومعناه أَنَّ السّر ما تُكلّم به فى خفاء، وأَخفى منه ما أُضمر: {يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ} . وله نظائر.
والسّرور مأخوذ من السِّرِّ؛ لأَنَّ المراد: ما ينكتم من الفرح.
وقد ورد فى القرآن على أَوجه:
الأَوّل: {صَفْرَآءُ فَاقِـعٌ لَّوْنُهَا تَسُرُّ ٱلنَّاظِرِينَ}.
الثَّاني: سرور أَهل الدنيا بدنياهم: {إِنَّهُ كَانَ فِيۤ أَهْلِهِ مَسْرُوراً}.
الثالث: سرور المطيعين بنعيم الْعُقْبى: {وَيَنقَلِبُ إِلَىٰ أَهْلِهِ مَسْرُوراً} . وفيه تنبيه على أَنَّ سرور الآخرة يُضادّ سرور الدّنيا.
الرابع: سرور النجاة من المِحْنَة والبلوَى: {قَدْ مَسَّ آبَاءَنَا ٱلضَّرَّآءُ وَٱلسَّرَّآءُ}.
والسرير: الَّذى يُجلس عليه، مأَخوذ من السّرور؛ إِذ كان ذلك لأُولى النَعْمة، وجمعه: أَسِرَّة وسُرُر. إِلاَّ أَنَّ بعضهم يستثقل اجتماع الضَّمّتين مع التضعيف، فيردّ الأُولى منهما إِلى الفتح لخفَّته فيقول: سُرَر، وكذلك ما أَشبهه من الجمع؛ مثل ذليل وذُلَل.
وفى الحديث: "إِن سُرُر أَهل الجنة مرفوعة فى الهواءِ إِلى مسيرة خمسمائة عام، فإِذا أَراد المؤمن الجلوس على السّرير أَشار إِليه بيديه، فينزل من الهواءِ ليجلس إِليه ثم يرجع إِلى مكانه" .
فهذا معنى قوله تعالى: {فِيهَا سُرُرٌ مَّرْفُوعَةٌ}.
قال:
أَتذكر إِذ لباسُك جلدُ شاةٍ وإِذا نعلاكَ من جلد البعيرِ فسبحان الذى أَعطاك مُلكاً وعَلَّمك الجلوسَ على السّرير
[size=16]وقد ورد السّرير فى القرآن على وجوه:
الأَوّل: التُّخْوت المصطفّة: {مُتَّكِئِينَ عَلَىٰ سُرُرٍ مَّصْفُوفَةٍ}.
الثَّاني: تخوت عليها ثياب منسوجة بالذهب: {عَلَىٰ سُرُرٍ مَّوْضُونَةٍ}.
الثالث: تُخوت معلاَّة في الهواءِ: {فِيهَا سُرُرٌ مَّرْفُوعَةٌ}.
الرابع: أماكن الأَولياءِ العالية: {إِخْوَاناً عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ}.
الخامس: قوله تعالى: { وَلَوْلَا أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِّن فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ . وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِؤُونَ }.
[/b][/size]المصدر ملتقي البيان لتفسير القرآن تحياتي | |
|
فؤاد من باريس عضو ذهبي
عدد الرسائل : 694 العمر : 53 الموقع : sultan org/a المزاج : ابتسامة أعلام الدول : تاريخ التسجيل : 23/04/2010
بطاقة الشخصية أ:
| موضوع: رد: السر والسرور والسرير . الخميس مايو 06, 2010 9:05 am | |
| | |
|